وزارة الرياضة تضع اتحاد الكرة الجزائري في ورطة
أصدرت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، بياناً صحافياً، تُعلن فيه رفضها الطلب الذي تقدم به اتحاد الكرة المحلي "فاف"، من أجل السماح بعقد جمعية عمومية استثنائية، لحسم مصير الدوري الجزائري، الذي توقف، منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وترى الوزارة، أن حسم مصير الدوري عبر هذه الجمعية هو خرق للقوانين وتلاعب بها، حيث طالبت بضرورة الفصل في هذه القضية داخل المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، المخول له إيجاد الصيغة القانونية لذلك.
وجاء في بيان وزارة الشباب والرياضة: "تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بطلب ترخيص لعقد جمعية عامة استثنائية من أجل الفصل في مصير الدوري، وهذا يعتبر خرقا قانونيا ومراوغة، وهذا لأن القانون الأساسي لاتحاد الكرة يعرف بدقة شروط وكيفية عقد مثل هذه الجمعيات".
وتابع البيان "إذا كان القصد هو طلب عقد جمعية عامة استثنائية، فإن المادة 29 في الفقرة 6 من القانون الأساسي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تحدد أن ذلك سيكون فقط في ثلاث حالات دون غيرها على سبيل الحصر، وهي تغيير مقر الفاف، تعديل النظام الأساسي، حل الفاف".
وواصل "أما إذا كان الغرض من هذا الطلب هو تنظيم استشارة واسعة مع جميع الفاعلين في عائلة كرة القدم، فإن هذه الاستشارة ممكنة دون الإخلال بالقانون الأساسي للاتحاد الجزائري".
وذكّرت وزارة الشباب والرياضة في بيانها، بالتوجيهات التي أصدرتها، في 9 يوليو/ تموز الماضي، والتي تقضي بعدم الترخيص بلعب المنافسات الرياضية في الوقت الحالي، بناءً على التعليمات المقدمة من قبل لجنة رصد انتشار وباء كورونا في الجزائر.
وجاء هذا البيان ليخلط حسابات اتحاد الكرة الجزائري، الذي كان يعول على عقد هذه الجمعية من أجل الفصل في مصير الدوري، رغم أن رئيس (فاف) خير الدين زطشي، كان قد أكد أن عودة المنافسة لم تعد ممكنة، والهدف من الجمعية الاستثنائية هو تحديد طريقة إلغاء الدوري.
