فاز وديع الجريء بفترة جديدة لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، في انتخابات جرت ظهر اليوم الجمعة وسبقتها تهديدات من كل الأطراف، ومن أبرزها وزير الشباب والرياضة التونسي ورئيس اللجنة الأولمبية.
الاتحاد التونسي لكرة القدم لم يبال ببيان وزارة الرياضة الذي صدر أمس الخميس والداعي إلى تأجيل انتخابات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وقبله دعا رئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى الحذر من تبعات عقد الانتخابات، ولكن تمت "العمومية".
فاز وديع الجريء بولاية جديدة بعد منافسة مع المرشح الوحيد إلى جانبه جلال تقية، والذي سبق له أن شغل عدة مناصب من أبرزها مستشار وزير الرياضة السابق طارق ذياب، لكن أصوات الأندية الناخبة رجحت كفة وديع الجريء.
وبعد عملية فرز الأصوات، وعدم احتساب البطاقات الملغاة، حصل وديع الجريء على 152 صوتا وهو ما عادل 281 نقطة بينما حصل منافسه على 83 صوتا وهو ما عادل 114 نقطة، وذلك في جلسة انتخابية عرفت توترا كبيرا قبل عملية فرز الأصوات.
وقد بدأ الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم جلسته العمومية الانتخابية رغم قرار هيئة التحكيم الرياضية أعلى سلطة قضائية رياضية في البلاد والمحكمة الإدارية بإيقافها وتأجيلها. وافتتحت الجلسة العمومية الانتخابية اليوم بحضور ممثلين عن عدد من الأندية التونسية لكرة القدم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت هيئة التحكيم الرياضية المحلية وهي أعلى سلطة قضائية رياضية في تونس قد قررت إيقاف تنفيذ قرار الدعوة للجلسة العامة الانتخابية المقررة اليوم الجمعة وتأجيلها إلى حين البت في أصل النزاع.
اقرأ أيضاً: أزمة تهدد أركان الكرة التونسية..الوزير يقرر إيقاف"عمومية" الاتحاد