واشنطن تدرس فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن أهاليهم
مخاطر تحدق بالأطفال بعد تفكيك الأسر(جون مور/Getty)
أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي، جون كيلي، أمس الإثنين، أن واشنطن تدرس فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن أهاليهم، في محاولة جديدة لمنع الأشخاص الذي يريدون الدخول بشكل غير شرعي إلى الولايات المتحدة.
وعند سؤاله عن إمكانية فرض خطوة كهذه في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أجاب كيلي "أنا مستعد لفعل أي شيء لردع القادمين من أميركا الوسطى، عن الدخول في هذه الشبكات الخطيرة جداً من أجل القدوم إلى الولايات المتحدة مروراً بالمكسيك".
وأضاف "لدينا خبرة طويلة في التعامل مع القصّر غير المصحوبين" بأولياء أمورهم، من خلال تسليمهم إلى دائرة الخدمات الصحية والإنسانية والتي بدورها ترسلهم إلى حضانات، أو توصلهم بأقارب لهم في الولايات المتحدة.
وأكد أنه في حال اتخذت إجراءات جديدة لفصل الأطفال عن أهاليهم "ستكون رعايتهم بشكل جيد، في حين نتعامل مع أهاليهم".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصر على أن هجرة أعداد كبيرة من العمال تكلف دافعي الضرائب الأميركيين مليارات الدولارات، وتؤدي إلى تقلص المعاشات وفرص العمل. كما توعّد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، لمنع دخول مهاجرين اعتبرهم تجار مخدرات ومجرمين.
وأطلق عناصر الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حملات اعتقال في أنحاء البلاد استهدفت المهاجرين غير الشرعيين.
 |
| معارضو ترحيل المهاجرين من أميركا(ديفيد ماكنيو/Getty) |
وجاء حديث كيلي بعد توقيع ترامب أمس الإثنين، نسخة معدلة من قرار الحظر على السفر، يجمد مؤقتاً إصدار تأشيرات لدخول البلاد لأي شخص من ست دول غالبية سكانها من المسلمين، كما يمنع دخول جميع اللاجئين مدة 120 يوماً. ويدخل القرار الأخير حيز التنفيذ في 16 آذار/مارس.
(فرانس برس)
