هذا هو الفارق بين إنجازي محرز وصلاح في "البريميرليغ"

هذا هو الفارق بين إنجازي محرز وصلاح في التتويج بلقب "البريميرليغ"

26 يونيو 2020
محرز وصلاح نجما الكرة العربية (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -
احتفل نجم الكرة المصري محمد صلاح مع ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي استعصى على العديد من النجوم العرب الذين احترفوا مع كبار أندية "البريميرليغ"، على غرار الثنائي المغربي مروان الشماخ وأسامة السعيدي مع أرسنال وليفربول على التوالي، وكذلك مثل الثنائي المصري؛ أحمد حسام ميدو وحسام غالي، اللذين ارتديا قميص توتنهام هوتسبيرز.

محرز أول لاعب عربي يتوج بلقبين
وزالت هذه العقدة منذ عام 2016 عندما قاد النجم الجزائري رياض محرز فريقه السابق ليستر سيتي للتتويج بهذا اللقب في معجزة حقيقية عام 2016، قبل أن يضيف لقباً جديداً آخر في منافسة الدوري الإنكليزي الممتاز، مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، وكان ذلك الموسم الماضي (2018-19) ليكون بذلك أول لاعب عربي يتوج بهذا اللقب مرتين.
وفتحت النجومية التي وصل إليها محرز في إنكلترا نجاحاً آخر للاعبين العرب وثانيهم على التوالي، فالمصري محمد صلاح نجح بدوره في تتويج آخر، مع التتويج الأول له بصفوف فريقه ليفربول، الذي انتظرت جماهيره 30 عاماً من أجل الفوز بأول لقب في مسابقة "البريميرليغ" في نظامها الحالي، بعد اعتماده عام 1992.
ويشترك النجمان العربيان محرز وصلاح في حجم تأثيرهما في هذا الإنجاز، فاللاعب الجزائري، وفي موسم تتويج ليستر سيتي باللقب، كان الأفضل في فريقه الذي كان في تلك الفترة يضم العديد من اللاعبين المغمورين، إلا أنه استطاع تسجيل 17 هدفاً وتقديم 10 تمريرات حاسمة، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري.
أما عن اللقب، الموسم الماضي، مع فريق مانشستر سيتي، ومع أنه لم يشارك كثيراً لوجود العديد من اللاعبين البارزين في تشكيلة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، فإن محرز استطاع إحراز العديد من النقاط المهمة لفريقه، عطفاً على تسجيله لـ7 أهداف و4 تمريرات حاسمة، مثلما كان حاسماً في بعض اللقاءات على غرار مواجهات بورنموث، واتفورد وتوتنهام، إضافة للمباراة الختامية ضد برايتون، التي سجل فيها محرز هدفاً رائعاً وتمريرة حاسمة، سمحت لـ"السيتزينس" بالتتويج على حساب ليفربول بفارق نقطة واحدة فقط.

صلاح... محطم الأرقام
من جانبه، استطاع صلاح الفوز بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنكليزي الممتاز موسم 2017-2018، والذي كان موسمه الأول مع النادي بعد انضمامه من روما الإيطالي، إلا أن فريقه لم يستطع مجابهة توهج مانشستر سيتي لموسمين، حتى تحقق المراد هذه المرة، وتربع رجال المدير الفني الألماني يورغن كلوب على عرش زعامة إنكلترا.
ورغم عدم نجاح ليفربول في التتويج بلقب "البريميرليغ" قبل هذا الموسم، إلا أنه شهد تألقاً لافتاً لمحمد صلاح الذي حطم رقم الأوروغوياني لويس سورايز كأفضل هداف تاريخي مع "الريدز"، إضافة إلى إحرازه العديد من الجوائز الفردية، مثل جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف للدوري في الموسمين الماضيين، ومتفوقاً في الموسم الأول له على العديد من النجوم بتسجيله 32 هدفاً، بينما تقاسم الجائزة في الموسم الماضي مع زميله في ليفربول السنغالي ساديو ماني والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، وهو يملك حظوظاً للفوز بذات الجائزة هذا الموسم وللمرة الثالثة توالياً، بعد أن استطاع حتى الآن تسجيل 17 هدفاً.

المساهمون