هؤلاء المشاهير حاولوا الانتحار

هؤلاء المشاهير حاولوا الانتحار

10 سبتمبر 2018
تحولت أوبرا وينيفري إلى أيقونة في مجال الإعلام (Getty)
+ الخط -
يصادف اليوم الإثنين، اليوم العالمي للوقاية من الانتحار، وقد وقّعت 130 شخصية عامة في بريطانيا، رسالة ناشدت فيها تغيير طريقة الحديث عن الانتحار.

ومن هؤلاء عمدة لندن صادق خان، والكاتب إيان رانكين، والمذيع ستيفن فراي، والدي جي لورن لافيرن، حيث طالبوا وسائل الإعلام بتبديل أسلوب تغطية حوادث الانتحار.
وتحدثت البرلمانية البريطانية والصحافية لوسيانا بيرغر، عن أنه لا يوجد انتحار محتوم، ويمكن إيقاف تلك المحاولات بعد طرق، منها تغيير طريقة التعاطي معها في الأخبار".

وقال الموقعون على الرسالة: "يجب ألا نصف الانتحار بأنه سهل أو غير مؤلم أو سريع أو فعال، ويجب أن نتذكر أن ننظر إلى العواقب طويلة الأمد لمحاولات الانتحار الفاشلة، دون أن ننسى الحياة الطويلة والمؤلمة التي يعاني منها الأشخاص المقربون من الشخص المنتحر بعد وفاته".

ويعاني المشاهير كالأشخاص العاديين من العديد من الضغوطات والاضطرابات النفسية، وقد حاول بعضهم وضع حد لحياته، لكنهم تراجعوا لتنتصر الرغبة في الحياة، ويبدأوا مشواراً بمساندة الأشخاص الذين يعانون من أفكار انتحارية.

الأميرة ديانا

اعترفت الأميرة ديانا في إحدى المقابلات التلفزيونية بأنها حاولت أن تؤذي نفسها، نتيجة الضغوط التي كانت تعيشها، حيث كانت تحتاج إلى المساعدة، وقالت: "لم أحب نفسي، كنت أشعر بالعار لأني لا أستطيع التأقلم مع الضغوط"، رغم أنها كانت تريد أن تؤدي دورها كأم وأميرة.

وقالت ديانا في المقابلة إنها أصبحت تعمل في بيئة تقابل فيها نساء يعانين من الأمر ذاته، وأنها تستطيع أن تفهمهن تماماً.


 

أوبرا وينيفري

عاشت أوبرا وينيفري ظروفاً بالغة الصعوبة في طفولتها، وتعرضت للاغتصاب والحمل، وقادها شعورها بالعار للتفكير في وضع حد لحياتها.

تحدثت أوبرا وينيفري عن تلك التجربة، وعن شعورها بالاتصال بشيء أكبر منها، واعتقادها بأنها قد تحقق مستقبلاً جيداً، رغم أن الجميع حولها لم يكونوا يستطيعون تخيل أي شيء بالنسبة لفتاة سوداء البشرة في ذلك الوقت.

حتى عندما دخلت مجال الإعلام لاحقاً، لم تكن بيئة العمل مثالية، حيث وصفت مديرها بأنه كان أسوأ ما يمكن، لكنها كانت تؤمن بأن الظروف الصعبة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، لتصبح أوبرا اليوم من أنجح الإعلاميات وسيدات الأعمال في العالم.



ومن المشاهير الذين فكروا في وضع حد لحياتهم كذلك، باريس جاكسون، تحت تأثير صدمتها عندما كشفت التحاليل أن والدها لم يكن أباها البيولوجي.

وأيضاً لاعب البيسبول الشهير كين غريفي جونيور، حاول ذلك عام 1988 بسبب رغبته في الهروب من إهانات تلقاها من الجمهور.

وفي السبعينيات أيضاً، حاولت المغنية نينا سيمون، الانتحار، بسبب التوتر الكبير الذي عاشته مهنياً.

المساهمون