نيوزيلندي يقرّ بذنبه في مشاركة فيديو مذبحة المسجدين

نيوزيلندي يقرّ بذنبه في مشاركة فيديو مذبحة المسجدين

27 ابريل 2019
قتل 50 شخصاً في الاعتداء الإرهابي (كارل كورت/Getty)
+ الخط -

أقرّ رجل الأعمال، فيليب أربس، من بلدة كرايست تشيرش النيوزيلندية بذنبه في مشاركة فيديو بثّه متطرف أسترالي أثناء اعتداء شنه على مصلين في مسجدين، مودياً بحياة 50 شخصاً، في مارس/آذار الماضي.

ويبقى فيليب أربس (44 عاماً) في السجن إلى حين صدور الحكم عليه في 14 يونيو/حزيران المقبل. ويواجه عقوبة قصوى مدتها 14 عاماً.

واتهم أربس بإرسال الفيديو إلى مجهول وإعطائه تعليمات بإدخال تعديلات عليه وعدد الضحايا، ثم أعاد توجيهه إلى ثلاثين صديقاً، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

وكان منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، برنتون تارانت، نقل جريمته في أحد المسجدين عبر فيديو مباشر مدته 17 دقيقة على "فيسبوك"، ولاقى انتشاراً واسعاً على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي.

وكان رئيس الرقابة النيوزيلندية، ديفيد شانكس، حظر الفيديو والمانيفستو اللذين نشرهما المتطرف الأبيض المتهم بالاعتداء الإرهابي، مما يجعل من غير القانوني مشاهدة أو امتلاك أو توزيع أي منهما في نيوزيلندا.

واتُهم ستة أشخاص على الأقل بمشاركة الفيديو بشكل غير قانوني. وقد سجن أربس وشخص آخر يبلغ من العمر 18 عاماً، في مارس/آذار الماضي، بينما لم يحتجز الأربعة الآخرون.

ويُواجه المشتبه فيه البالغ من العمر 18 عاماً اتهامات بمشاركة الفيديو وصورة ثابتة لـ "مسجد النور" حيث قُتل أكثر من 40 شخصاً مرفقة بعبارة "إحراز الهدف". وسيعود إلى المحكمة في 31 يوليو/تموز المقبل.

ووجهت إلى الأسترالي برنتون تارانت (28 عاماً) 50 تهمة بالقتل و39 تهمة بالشروع في القتل. ويمثل أمام المحكمة في 14 يونيو/حزيران المقبل.

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، هذا الأسبوع، إن منفذ الاعتداء الإرهابي استخدم منصات التواصل الاجتماعي على نحو غير مسبوق للترويج للكراهية والإرهاب. وأعلنت عن استضافتها مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتماعاً في باريس الشهر المقبل، سعياً للقضاء على أعمال التطرف والعنف والإرهاب عبر الإنترنت.

المساهمون