نينا عبد الملك و"سيلفي" مختلفة

نينا عبد الملك و"سيلفي" مختلفة

13 اغسطس 2016
نينا عبد الملك (إنستغرام)
+ الخط -
لم يكن خروج نينا عبد الملك المبكِّر من برنامج "ستار أكاديمي 8"، صخرة تتحطم عليها الأحلام، بل شكل ذلك دافعاً كبيراً لموهبة فتية، لم تجاوز الثامنة عشرة من عمرها، لمواصلة مشوارها الفني لوحدها، بعيداً عن جدران الأكاديمية، فخاضت تجارب جديدة. أطلقت نينا عبد الملك، أول أغنية لها من إنتاجها الخاص عام 2012، أي بعد خروجها من الأكاديمية بعام واحد، وحملت الأغنية عنوان "بيني وبينك"، إلا أن الجمهور نسي نينا بعد خروجها من الأكاديمية، فلم تلقَ الأغنية أي صدى، ولم تلقَ نينا أي دعم من شركات الإنتاج الكبرى، ولم تُمدّ لها يد العون، لتستمر بشكل أقوى.
عادت نينا إلى الضوء عام 2013 بأغنية "مش بسهولة"، التي تكفلت هي أيضاً بإنتاجها، وبدأت حينها تسوق لنفسها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فحاولت استعادة قاعدتها الجماهرية بالطرق المعاصرة، كفيديو "السيلفي"، حيث اعتمدت على تصوير نفسها في حياتها اليومية، إضافةَ إلى فيديوهات تؤدي بها نينا أغاني للعديد من المطربين، وذلك بغرض الاستعراض اليومي والآني، الذي يشبه إلى حد بعيد، حياتها بالأكاديمية تحت الكاميرات الموجهة مباشرةً إلى الجمهور. وفي عام 2014، حصدت نينا مليون متابع على "إنستغرام". وفي السنة ذاتها، أطلقت أغنيتين على طريقة الفيديو كليب، هما "عم دور على حالي"، وأغنية "بيني وبينك"، التي أعادت توزيعها، وحصلت على أكثر من مليون مشاهدة على يوتيوب.



في سنة 2015، كونت مع مغني "الراب" التونسي، بشير بكور، ومغني "الراب" السعودي، طارق علي فودة، فرقة "UAT"، حاملة راية التغيير الموسيقى على عاتقها. إلا أن الفرقة لم تنتج مع نينا سوى ألبوم واحد، بعنوان "جوهر الحياة"، قبل أن تنفصل نينا عنها. فنينا، التي اعتادت أن تعمل بشكل منفرد، وأن تنشر العشرات من صور السيلفي والفيديوهات بشكل يومي، على الصفحات التابعة لها، لم تستطع الاستمرار مع فرقة، فنتاجها الافتراضي تحول إلى نمط حياة متكامل، لن تتنازل عنه بسهولة.


دلالات

المساهمون