نصف مليار دولار إنفاق السواح الخليجيين في مصر
556.4 ألف خليجي زاروا مصر في 2014 (Getty)
قال مسؤول مصري إن السواح الخليجيين مكنوا بلاده خلال العام الماضي من إيرادات تناهز 513.2 مليون دولار.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في مقابلة مع "العربي الجديد" أن عدد السواح الخليجيين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي وصل إلى 556.4 ألف سائح.
وتصدر السواح السعوديون الإنفاق بنحو 306 ملايين دولار، ثم الكويتيون بـ120 مليون دولار، ثم الإماراتيون بـ32.9 مليون دولار. واحتل القطريون المركز الرابع بـ22.9 مليون دولار على الرغم من التوتر السياسي بين البلدين، يليهم البحرينيون بـ18.1 مليون دولار.
وبلغ عدد السواح السعوديين الوافدين على مصر خلال العام الماضي 350 ألف سائح، بفارق كبير عن الكويتيين (121 ألفاً) والإماراتيين (36.1 ألفاً) والقطريين (19.4 ألفاً).
وأكد المسؤول نفسه أنه "رغم تدهور العلاقات السياسية بين مصر وقطر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، فإن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين لاتزال قائمة، ولا يزال رجال أعمال قطريون يضخون استثمارات في القطاع السياحي".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس الثلاثاء، إن السفير القطري لدى مصر سيف بن مقدم البوعينين استأنف عمله في سفارة بلاده بالقاهرة في أحدث بادرة على تحسن علاقات البلدين بعد نحو شهر ونصف من استدعاء السفير إلى الدوحة للتشاور.
وبلغ الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي 7.5 مليارات دولار بنمو 1.6 مليار دولار عن العام 2013.
وتأمل وزارة السياحة المصرية استقبال 12 مليون سائح خلال العام الجاري مقابل 10 ملايين خلال السنة الماضية.
وقررت وزارة السياحة المصرية تجميد عمل مكتبها في مدينة إسطنبول التركية بداية من يوليو/تموز المقبل ونقله إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية بهدف دعم الترويج للوجهة السياحية المصرية في منطقة الخليج العربي.
وعلى الرغم من أن القرار يستهدف زيادة التدفق من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري، إلا أن المسؤول أبدى تخوفه من تأثير نقل المكتب على التدفقات السياحية الوافدة من دول شرق آسيا ووسط آسيا لمصر.
ورأى أنه "رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع السياحي المصري إلا أن الوزارة تعمل على مضاعفة الأرقام خاصة من الأسواق الجديدة"، دون أن يسمي هذه الأسواق.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أوقفت إصدار التأشيرات الفردية لسياحة الأفراد، الأمر الذي انتقده العاملون في قطاع السياحة.
وفي هذا السياق، قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القرار يهدد النشاط بخسارة 40% من دخله خلال العام الجاري.
وأضاف أن وزارة الخارجية لم تستشر أياً من الجهات المسؤولة عن القطاع سواء وزارة السياحة أو الاتحاد المصري للغرف السياحية.
من جهته، أكد عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم، جنوب مصر، أن القرار يعمق أزمة القطاع المستمرة منذ 4 أعوام.
اقرأ أيضا:
التأشيرات "المسبقة" تضرب سياحة مصر
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في مقابلة مع "العربي الجديد" أن عدد السواح الخليجيين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي وصل إلى 556.4 ألف سائح.
وتصدر السواح السعوديون الإنفاق بنحو 306 ملايين دولار، ثم الكويتيون بـ120 مليون دولار، ثم الإماراتيون بـ32.9 مليون دولار. واحتل القطريون المركز الرابع بـ22.9 مليون دولار على الرغم من التوتر السياسي بين البلدين، يليهم البحرينيون بـ18.1 مليون دولار.
وبلغ عدد السواح السعوديين الوافدين على مصر خلال العام الماضي 350 ألف سائح، بفارق كبير عن الكويتيين (121 ألفاً) والإماراتيين (36.1 ألفاً) والقطريين (19.4 ألفاً).
وأكد المسؤول نفسه أنه "رغم تدهور العلاقات السياسية بين مصر وقطر منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، فإن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين لاتزال قائمة، ولا يزال رجال أعمال قطريون يضخون استثمارات في القطاع السياحي".
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس الثلاثاء، إن السفير القطري لدى مصر سيف بن مقدم البوعينين استأنف عمله في سفارة بلاده بالقاهرة في أحدث بادرة على تحسن علاقات البلدين بعد نحو شهر ونصف من استدعاء السفير إلى الدوحة للتشاور.
وبلغ الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي 7.5 مليارات دولار بنمو 1.6 مليار دولار عن العام 2013.
وتأمل وزارة السياحة المصرية استقبال 12 مليون سائح خلال العام الجاري مقابل 10 ملايين خلال السنة الماضية.
وقررت وزارة السياحة المصرية تجميد عمل مكتبها في مدينة إسطنبول التركية بداية من يوليو/تموز المقبل ونقله إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية بهدف دعم الترويج للوجهة السياحية المصرية في منطقة الخليج العربي.
وعلى الرغم من أن القرار يستهدف زيادة التدفق من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الجاري، إلا أن المسؤول أبدى تخوفه من تأثير نقل المكتب على التدفقات السياحية الوافدة من دول شرق آسيا ووسط آسيا لمصر.
ورأى أنه "رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع السياحي المصري إلا أن الوزارة تعمل على مضاعفة الأرقام خاصة من الأسواق الجديدة"، دون أن يسمي هذه الأسواق.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أوقفت إصدار التأشيرات الفردية لسياحة الأفراد، الأمر الذي انتقده العاملون في قطاع السياحة.
وفي هذا السياق، قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القرار يهدد النشاط بخسارة 40% من دخله خلال العام الجاري.
وأضاف أن وزارة الخارجية لم تستشر أياً من الجهات المسؤولة عن القطاع سواء وزارة السياحة أو الاتحاد المصري للغرف السياحية.
من جهته، أكد عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم، جنوب مصر، أن القرار يعمق أزمة القطاع المستمرة منذ 4 أعوام.
اقرأ أيضا:
التأشيرات "المسبقة" تضرب سياحة مصر
