مهرجان "الحياة" العالمي في الناصرة يكرم "أبطال" مرض السرطان
عقدت مؤسسة "مريم لمكافحة السرطان" في مدينة الناصرة، يوم الأربعاء، مهرجان "الحياة العالمي لسنة 2020" عبر تقنية الفيديو "أونلاين" تكريماً "للأبطال مرضى السرطان".
وتعمل المؤسسة على تكريم المتعافين من مرض السرطان منذ عام 2012. وجاء في دعوة المهرجان: "كورونا لم ولن توقف الحياة، رغم الوباء ونظراً لتقييدات التجمهر، المؤسسة تعود مع مهرجان الحياة لتكريم أبطال مرض السرطان بحلّة خاصة ومميزة مع اشتراك جماهير من جميع أنحاء العالم عبر البث المباشر في شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة".
وفي السياق، قال مدير "مؤسسة مريم" محمد حامد، إنّ "المهرجان بدأ مع مؤسسة مريم، وهدفه تكريم مرضى السرطان وإجراء حوارات معهم عن مواجهة المرض وكسر الأفكار النمطية المسبقة بأنّ الإصابة به ليست نهاية العالم وبالإمكان التعافي منه"، مشدداً على "ضرورة الابتعاد عن الأفكار والتصورات الجاهزة عن مرض السرطان".
وأوضح أنّ دافعه وراء إنشاء "مؤسسة مريم"، هو فقدانه لشقيقته التي تحمل الاسم نفسه، نتيجة إصابتها بمرض السرطان.
وبدأ حفل المهرجان الذي بث مباشرة عبر صفحات المؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي برقصة باليه من تنظيم الدكتورة مريم عبود، ومن ثم كلمة لمدير "مؤسسة مريم"، وبعدها فيديو قصير يشمل كلمات وتحيات من أعضاء المؤسسة من عدة دول في العالم، منها الولايات المتحدة الأميركية، الأردن، الإمارات، وكذلك من قطاع غزة.
واستقبل الحفل 6 مرضى سرطان، تحدثوا عن المرض ورحلة العلاج، ونقاط الضعف والانتصار، وأهمية دعم المحيط القريب من العائلة، وكسر الأفكار النمطية عن المرض، وضرورة مواجهته.
وتم تكريم خمسة "أبطال" من مرضى السرطان، وهم شيري مويس، بشارة رفيديا، عبير بخيت، محمود حجازي وميري عيلبوني.
يذكر أنّ "مؤسسة مريم" تأسست سنة 2012 وهي الأولى من نوعها في المجتمع العربي في أراضي 48، ومن أهدافها التوعية والتثقيف بمرض السرطان، وأهمية الكشف المبكر، وكسر الأفكار المسبقة ورفع الوعي لوجود الحياة مع وما بعد السرطان، فضلاً عن تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وعائلاتهم، وللمؤسسات والمراكز الصحية العلاجية، وتعزيز قيم التبرع والعطاء خاصة في أواسط الشبيبة في المدارس.
