منظمة حقوقية تطالب الحوثيين بمكافحة اختطاف الفتيات
وكشفت منظمة "رايتس رادار"، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، أنّ "جريمة اختطاف النساء والفتيات تصاعدت بصورة غير مسبوقة في اليمن، واختفى أثر العديد من المختطفات لفترات طويلة، وبعضهن لم يعرف مصيرهن".
ونقل بيان المنظمة عن شهود، لم يفصحوا عن أسمائهم لدواع أمنية، أنه تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من شوارع في العاصمة صنعاء، خلال الفترة الماضية، وأشارت إلى أن "بعضهن اختطفن لممارسة ضغوط على أسرهن، وبعضهن بسبب بلاغات كاذبة أو كيدية، والبعض الآخر اختطفن لأسباب غير معروفة".
ووفقا للمنظمة، فإنه "تم اختطاف عدد من الفتيات اللاتي كن يتعلمن خياطة الملابس عند إحدى معلمات الخياطة في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت، من خلال حقنهن بمادة مخدرة غير معروفة، ثم نقلهن إلى مكان غير معروف".
Facebook Post |
ونقل البيان عن والد إحدى المختطفات، أنه "تم نقل ابنته المختطفة إلى سجن في صنعاء مع ثلاثين مختطفة أخرى من مناطق مختلفة"، وأنه "تم رفض تسليم ابنته له حتى اللحظة".
وشهدت الفترة الماضية، نشر صور لعدد من المختطفات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة أهاليهن كل من يعرف أي معلومات بشأنهن الكشف عنها.
وقالت المنظمة إنها رصدت اختطاف فتيات في حي الأعناب بالعاصمة صنعاء، منهن شقيقتان، الكبرى 18 سنة والصغرى 13 سنة، وتم اختطافهما صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول، خلال توجههما إلى العمل في حي النهضة المجاور، كما اختطفت طفلة في الصف الثامن أساسي، عند السادسة والنصف من مساء السبت 7 ديسمبر/كانون الأول، من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء.
واتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الحوثيين، في وقت سابق، بممارسة انتهاكات بحق نساء مختطفات ومخفيات قسراً في سجون سرية للجماعة.