مقتل وإصابة عناصر من "فيلق الشام" بانفجار قرب عفرين

مقتل وإصابة عناصر من "فيلق الشام" بانفجار قرب عفرين

08 نوفمبر 2018
+ الخط -

قتل عنصران من "فيلق الشام"، وجرح أربعة آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أمام مقر للفصيل في مدينة جنديرس بناحية عفرين، في ريف حلب، شمال سورية.

وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد"، انفجار الدراجة المفخخة بعدما ركنها مجهولون أمام مقر للفصيل التابع لـ"الجيش السوري الحر" في جنديرس، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الفصيل وجرح أربعة آخرين، فضلاً عن وقوع أضرار مادية.

وكان "فيلق الشام"، الذي شارك في السيطرة على عفرين مع الجيش التركي ضمن عملية "غصن الزيتون"، قد انضوى ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير"، مع فصائل أخرى من "الجيش السوري الحر" والمعارضة السورية المسلحة.

وشهدت منطقة عفرين، أمس، اشتباكات عنيفة بين مجموعات منضوية ضمن "فيلق الشام"، بحسب ما أفاد به "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي قال إنه أحصى مقتل وإصابة 17 من عناصر "فيلق الشام" جراء اشتباكات دارت في ما بينهم، قرب قرية القسطل، شمال مدينة عفرين، بسبب خلاف على تقاسم "مسروقات"، وفق زعم المرصد.

وكانت مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي" قد تبنت في وقت سابق تنفيذ عمليات ضد عناصر "الجيش السوري الحر" المدعومة من الجيش التركي في ناحية عفرين، والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف "السوري الحر".

إلى ذلك، قامت "هيئة تحرير الشام"، اليوم، بفتح معبر مورك، شمالي محافظة حماة، أمام حركة المدنيين باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك بعدما كان نشاطه مقتصراً على حركة الشاحنات التجارية منذ إعادة افتتاحه من جانب النظام قبل أيام.

وكان النظام السوري قد أوقف معبر مورك منذ ثلاثة أشهر قبل أن يعيد تشغيله في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي أمام حركة الشاحنات التجارية.

في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة طويل الحليب في ناحية أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، بحسب ما أفاد به "مركز إدلب الإعلامي"، وذلك في خرق جديد للاتفاق الروسي التركي حول المنطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب.