مقتل مدني وعنصرين للنظام في غوطة دمشق الشرقية

مقتل مدني وعنصرين للنظام في غوطة دمشق الشرقية

30 ديسمبر 2018
+ الخط -
عثر يوم الأحد على عنصرين مقتولين من قوات النظام في بساتين مدينة عربين، في الغوطة الشرقية لدمشق، جنوبي البلاد، فردّت القوات بإعدام مدني وإغلاق مداخل المدينة.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن مجموعة من قوات النظام عثرت على جثتين لعنصرين يتبعان لها، في بساتين مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فردت على ذلك بإغلاق مداخل المدينة.

وأوضحت أن القوات أعدمت مدنياً رمياً بالرصاص، فتدخل وجهاء المدينة وطالبوا بإعادة فتح المداخل، فلبى الضباط النداءات وفتحوا الطرقات.

وأضافت أن تفاصيل عملية مقتل العنصرين لم تتكشف بعد، وفتحت قوات النظام تحقيقاً في الأمر، وأمرت باعتقال المشتبهين.

وفي وقت سابق، قتلت امرأة داخل منزلها في مدينة عربين أثناء محاولتها منع عناصر النظام من سرقة محتويات منزلها.

وتشنّ قوات النظام، بين الحين والآخر، حملات اعتقال في الغوطة الشرقية، بحثاً عن "مطلوبين" أو أسلحة، بالتزامن مع عمليات استدعاء لأشخاص وفقاً لقوائم اسمية، تهدف لإجراء تحقيقات مع الذين عملوا في مؤسسات إغاثية وطبية، ومجالس محلية، وفرق إنقاذ والدفاع المدني، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.

وتفرض قوات النظام على سكان الغوطة الشرقية الراغبين في الوصول إلى العاصمة دمشق، الحصول على موافقات أمنية، وهي ورقة تمنح بعد إجراء تحقيق مع طالبها يتضمن أسئلة حول ذويهم ومن تبقى منهم داخل الغوطة، ومن خرج منهم نحو الشمال السوري أو خارج سورية.

وقالت الأمم المتحدة إن 50 ألفاً من سكان الغوطة الشرقية توجهوا إلى إدلب، و90 ألفاً منهم اضطروا للتوجه إلى مناطق خاضعة للنظام.

وأوضحت في تقرير سابق أن عدد المدنيين يتغير باستمرار في الغوطة، وأنه لا يمكن الحديث عن أرقام دقيقة، فيما توقّعت أن عدد المدنيين المتبقين في الغوطة يقدر بنحو 60 ألف شخص.