مقتل مدنيين بقصف لطيران النظام السوري على ريف إدلب

مقتل مدنيين بقصف لطيران النظام السوري على ريف إدلب

27 سبتمبر 2017
+ الخط -

قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الأربعاء جراء قصف من طيران النظام السوري على قرية الصّنمة في ريف إدلب الغربي، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور ومحيطها بأكثر من عشر غارات موقعا أضرارا مادية.

وتحدث مصدر لـ"العربي الجديد" عن إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على منازل المدنيين في قرية الصّنمة بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين هم امرأة وثلاثة أطفال، فيما أصيب آخرون بجروح، فضلا عن وقوع دمار كبير في منازل المدنيين.

وفي غضون ذلك، جدد الطيران الحربي الروسي قصفه على مناطق في مدينة جسر الشغور وبلدات بداما والغسانية وحلوز والبشيرية وأشتبرق ومعرة مصرين في ريف إدلب الغربي، مسفرا عن أضرار مادية جسيمة.

كما أصيبت امرأة بغارات جوية طاولت كلا من قرية العرشاني وقرية حفسرجة في ريف إدلب الغربي، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب.

وفي الشأن ذاته، قال مركز إدلب الإعلامي إن مركز البشرية الصحي في منطقة جسر الشغور خرج عن الخدمة بشكل كامل نتيجة غارة جوية استهدفته صباح اليوم.

وأصافت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنّ الطيران الحربي استهدف مدرسة براعم الثورة في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، ما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل.

من جانبها نقلت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية، زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف استهداف القوات الروسية بغارة جوية اجتماعا ضم قادة من جبهة "تحرير الشام" و"جبهة النصرة" في جنوب إدلب.

وأضافت القناة أن الغارة تسببت بمقتل خمسة قياديين واثنين وثلاثين مقاتلا، وتدمير مخزن ذخيرة ومتفجرات وست عربات مسلحة برشاشات ثقيلة العيار.

وفي حين ذكرت القناة أن من بين القتلى "أبو سلمان السعودي"، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الأخير تمت تصفيته منذ أيام من قبل مجهولين، وهو شرعي في التنظيم وليس (رئيس القطاع الجنوبي من محافظة إدلب)، وفق زعم القناة.

وكانت مصادر محلية قد أفادت لـ"العربي الجديد" في الخامس عشر من الشهر الجاري بمقتل "أبو سلمان السعودي" المعروف بـ"سراقة المكي" على يد مجهولين، وهو داعية سعودي شرعي في تنظيم "هيئة تحرير الشام"، وليس قياديا عسكريا.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة جوية عنيفة من طيران النظام السوري والطيران الروسي لليوم التاسع على التوالي، ما أدى لوقوع عشرات الضحايا من المدنيين، ودمار كبير في الممتلكات والمدارس والمشافي ومراكز الدفاع المدني.