مظاهرة في جنوب دمشق ضد التهجير القسري

مظاهرة في جنوب دمشق ضد التهجير القسري

13 سبتمبر 2017
+ الخط -

تظاهر الأهالي والناشطون، اليوم الأربعاء، في بلدة يلدا، جنوب مدينة دمشق، رفضاً لأي اتفاق يؤدي إلى تهجير قسري تسعى قوات النظام السوري وإيران لتطبيقه في منطقة جنوب دمشق، في حين جددت قوات النظام خرقها لاتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية.

وذكرت "وكالة ستيب" المحلية، أن الأهالي في بلدة يلدا خرجوا بمظاهرة حاشدة تنديداً ورفضاً للتهجير القسري الذي تسعى إليه إيران والنظام السوري في منطقة جنوب دمشق الخاضعة لسيطرة فصائل من "الجيش السوري الحر" والمعارضة.

وكانت فصائل من المعارضة والجيش السوري الحر قد أصدرت في وقت سابق اليوم بياناً أكدت فيه رفضها أي اتفاق مع النظام يؤدي إلى تهجير منطقة جنوب دمشق التي تضم بلدات ببيلا، وبيت سحم، والقدم، ويلدا.

وفي الغوطة الشرقية أفاد الدفاع المدني السوري بريف دمشق أن قوات النظام قصفت مدينة عين ترما بتسعة صواريخ أرض أرض وعشر قذائف مدفعية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية جسيمة، كما طاول القصف المدفعي مدينة كفربطنا وبلدة جسرين.

وتحدث "مركز دمشق الإعلامي" عن وقوع اشتباكات عنيفة بين فصيل "فيلق الرحمن" المعارض، وقوات النظام نتيجة هجوم من الأخيرة على محيط عين ترما، وفي أطراف حي جوبر شرق مدينة دمشق.

من جانب آخر، ذكرت مصادر موالية للنظام السوري، أن قوات الأخير سيطرت على قرى عنق الهوى، وأم التبابين، والخان، في ناحية قصر الحير الشرقي بريف حمص الشمالي الشرقي بعد معارك كر وفر استمرت عدة أيام مع تنظيم "داعش".

وفي مدينة حمص، أصيب شخص برتبة صف ضابط من قوات النظام السوري إثر إلقاء قنبلة يدوية من قبل شخص إثر مشاجرة بينهما في منطقة حي السبيل.

كما سقط صاروخ وقذيفة مدفعية مجهولي المصدر على مدينة سلمية الخاضعة للنظام في ريف حماة الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.