مصر: مسيرتان طلابيتان إلى منزلي النائب العام وشيخ الأزهر

مصر: مسيرتان طلابيتان إلى منزلي النائب العام وشيخ الأزهر

12 مارس 2014
+ الخط -

وصلت مسيرة طلابية، منذ قليل، إلى محيط منزل النائب العام المصري، ويردد الطلاب هتاف: "هنحرر طلابنا بالطول والعرض"، فيما أعلنت حركة طلاب ضد الانقلاب عن توجه المسيرة بعد ذلك إلى منزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

في غضون ذلك، اقتحمت الشرطة وعربات نقل الجنود جامعة المنصورة، شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بمساعدة بلطجية يحملون العصيّ والأسلحة البيضاء لفضّ تظاهرات حاشدة نظمها "طلاب ضد الانقلاب" صباحاً، رفضاً لعودة حرس الجامعة التابع لوزارة الداخلية.

وألقت قوات الشرطة القبض، عشوائياً، على عدد كبير من طلاب الجامعة، عقب اقتحامها وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع، اليوم، على الطلاب وتفريق تظاهرتهم. وذكر شهود عيان أن رد فعل الشرطة جاء عقب قيام مجهولين بإشعال النيران في سيارتين أمام الجامعة.

إلى ذلك، حذر أحمد يسري، المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب في جامعة المنصورة، من تداعيات ما يشهده حرم جامعة المنصورة، الآن، من اقتحام مدرعات وسيارات الأمن وعناصر من البلطجية، الذين قاموا بالاعتداء على طلاب وطالبات الجامعة بصورة وحشية.

وقال يسري، في تصريحات خاصة لمراسل "العربي الجديد": هذا التعدي الصارخ والانتهاكات لن تمر مرور الكرام، وسيكون للطلاب رد حاسم، دون الإنجرار إلى العنف.

وأكد أن اقتحام الداخلية للحرم الجامعي، اليوم، جاء تحت مرأى ومسمع من قيادات الأمن الإداري التي شاركت في الاعتداء على طالبتين وسحل أخرى، مضيفاً: "مَن شارك في الاعتداء على الطلاب من الأمن الإداري نعلمه، ولن يفلت من العقاب".

وأوضح أن النظام الانقلابي لم يفهم الدرس بعد، فالقمع ضد الطلاب لن يزيدهم إلا عناداً ومقاومة، واقتحام الجامعة قرار غير مسءول، والطلاب مُصرّون على نجاح ثورتهم. وأضاف: "لا تلوموا الطلاب على ردود أفعالهم عندما يرون الاعتداء على الطالبات".