مساعٍ لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي المجمّد منذ 1995

مساعٍ لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي المجمّد منذ 1995

03 أكتوبر 2018
+ الخط -
كشف الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي سعيد مقدم، عن مساعٍ لعقد اجتماع لمجلس الشورى المغاربي، بهدف إعادة الدفء للعلاقات والعمل المشترك بين البرلمانات المغاربية.

وقال الجزائري سعيد مقدم، خلال إحياء ذكرى معركة "إيسين" ضد الاستعمار الفرنسي، إن "هناك خطى حثيثة لعقد اجتماع يضم دول المغرب العربي لإعادة الدفء للعمل المغاربي المشترك".

وأكد أن "مجلس الشورى المغاربي الذي يدير أمانته العامة، حصل على موافقة برلمانات الجزائر وموريتانيا والمغرب، إضافة إلى ليبيا، لعقد هذا الاجتماع في انتظار تونس، ما يسمح حسبه باستكمال خطوات".

ومجلس الشورى المغاربي هو أحد أفرع اتحاد المغرب العربي الذي أعلن إنشاؤه سياسيًا خلال لقاء لرؤساء الدول المغاربية الخمس في يونيو/ حزيران 1988 في الجزائر، ثم الإعلان الرسمي له في فبراير/ شباط 1989 في مراكش المغربية.

ومنذ عام 1995، تم تجميد عمل مؤسسات الاتحاد المغاربي، بعدما رفض كل من المغرب وليبيا احتضان القمة المغاربية وتسليم الرئاسة الدورية التي كانت بيد الجزائر، وفشلت محاولات حثيثة لإحياء ذلك.

وعقد آخر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد المغاربي في مارس/ آذار 2001، وتمخض عنه اتفاق لعقد مؤتمر قمة مغاربية في شهر يونيو/ حزيران من السنة نفسها، لكن القمة أُجّلت وظلت مؤجلة حتى الآن، فيما كانت آخر قمة للرؤساء قد عقدت في تونس عام 1994.

ويشير خبراء الاقتصاد والدراسات الاقتصادية إلى أن دول المغرب العربي تخسر ما بين 10 إلى 16 مليار دولار بسبب تعطل التكامل الاقتصادي البيني، ولم تتجاوز نسبة التبادل التجاري بين دول المنطقة الثلاثة في المئة.