محققون يبدأون عملهم لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية بسورية

محققون يبدأون عملهم لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية بسورية

28 يونيو 2019
+ الخط -
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن فريقاً جديداً من المحققين المكلّفين تحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سورية قد بدأ عمله.

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قررت منح المحققين تفويضاً، لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سورية. وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية من دون تحديد المسؤوليات.

وكانت سورية قد أبلغت المنظمة رفضها منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول أراضيها.

وتتّهم دمشق وموسكو المنظمة ومقرها لاهاي بأنها "مسيّسة".

وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان نشر يوم الإثنين الماضي، بطلب من الإمارات واطّلعت عليه وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة، إن الفريق الجديد "بدأ عمله لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية".

وأضاف أن الفريق "سيحدد وسينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية"، التي استخدمت ابتداءً من عام 2013 في سورية.

وكانت الدول الغربية قد دفعت باتجاه إعطاء المنظّمة تفويضاً، لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية بعد سلسلة أحداث دموية وقعت في سورية، وتسميم عميل روسي سابق في بريطانيا بغاز سامّ عام 2018.

ولم يعط مدير المنظمة أي تفاصيل سواء حول الأنشطة الأولى لفريق التحقيق "الصغير وإنما المتين"، أو المواقع التي سيبدأ محققوه البالغ عددهم نحو عشرة أشخاص عملهم فيها.

وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم إبريل/ نيسان 2018، الذي شهدته دوما السورية والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلّف أربعين قتيلاً.

وأشار تقرير للمنظمة إلى معلومات ترجح أن تكون عبوتان، عثر عليهما في المكان وتحتويان على غاز سامّ، قد أُلقيتا من الجوّ.

وتتهم دمشق وموسكو مقاتلين بوضع العبوتين في الموقع للإيحاء بحصول هجوم كيميائي، وتستبعدان أن تكونا قد ألقيتا بواسطة طائرات سورية.

(فرانس برس)