مجموعات عمل إماراتية إسرائيلية أميركية تلتئم في أبوظبي

31 اغسطس 2020
الإمارات تنتقل للسرعة القصوى في التطبيع (كريم صهيب/فرانس برس)
+ الخط -

بمناسبة أول رحلة جوية تجارية بين تل أبيب وأبوظبي، اليوم الاثنين، شرعت مجموعات عمل إماراتية إسرائيلية أميركية مشتركة بعقد لقاءات في أبوظبي لبحث تفاصيل اتفاق التطبيع المعلن بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
وذكرت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية مساء اليوم أن مجموعات العمل المشتركة التي من المنتظر أن تواصل اجتماعاتها غداً في أبوظبي، تبحث الجوانب المدنية في اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، التي ستشمل الجوانب الدبلوماسية، والشؤون المصرفية، والطيران وتأشيرات السفر، والصحة، والثقافة، والفضاء والعلوم، والاستثمارات، والاختراعات، والتجارة.
ولفتت موفدة القناة إلى أبوظبي، غيلي كوهين، إلى أن التفاهمات التي ستتوصل إليها الوفود الثلاثة ستمثل الاتفاق النهائي الذي سيُوقَّع مستقبلاً في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الوفود تحرز تقدماً في اللقاءات المتواصلة.
ونقلت كوهين عن مسؤولين كبار في الوفد الإسرائيلي قولهم إن الإسرائيليين سيكون بإمكانهم التوجه إلى الإمارات خلال العام الجاري.
وحسب كوهين، فإن جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيتوجه غداً إلى البحرين، على اعتبار أنها الهدف الثاني الذي تحاول واشنطن دفعه إلى التوصل إلى اتفاق "سلام" مع الاحتلال الإسرائيلي مماثل لما أقدمت عليه أبوظبي.
أما موفد قناة "13"، ألون بن دافيد، الذي رافق الوفد الإسرائيلي، فتوقع في تقرير بثته القناة الليلة أن تتوصل الإمارات وإسرائيل إلى "اتفاق مبادئ" في غضون عدة أسابيع.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في القدس المحتلة بمناسبة زيارة الوفد الإسرائيلي للإمارات، إنه يلتقي قادة من العالم الإسلامي "أكثر مما تتصورون".
وحول قضية بيع الولايات المتحدة الإمارات طائرات "إف-35"، أضاف نتنياهو: "طائرات إف 35 لم تكن جزءاً من الاتفاق، وأنا لا أضيف لكم جديداً، فخلال زيارة الوفد الأميركي هناك، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي (روبرت أوبراين) أن واشنطن ملتزمة الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل".