متحدث "تمرد" السابق يقر بحيازته للمخدرات: "جايبها لواحد صاحبي"

وكلفت نيابة قسم ثان مدينة نصر الجزئية المباحث (الشرطة) بسرعة إجراء التحريات الأمنية حول الواقعة، وإرسال المضبوطات للمعمل الكيميائي لإعداد تقرير مفصل بها، بعدما اعترف نبوي خلال تحقيقات النيابة بحيازته كمية من المواد المخدرة، بحجة توصيلها إلى أحد أصدقائه بحي مدينة نصر (شرقي القاهرة).

وقال نبوي في التحقيقات: "هذه المخدرات ليست خاصة بي، وكنت جايبها لواحد صاحبي، لأنني لا أتعاطى المواد المخدرة"، مستطرداً "مش من المنطق إني أشيل المخدرات معايا، وأنا محامي، وعارف العقوبة القانونية لحيازتها... واللي حصل إني كنت ذاهب لمقابلة صديق لي بمدينة نصر، وأثناء عودتي استوقفني ضباط المباحث، وعثروا على المخدرات بعد تفتيشي".

وحسب تحقيقات النيابة، فإن نبوي هدد ضابط المباحث المسؤول عن واقعة ضبطه، بالقول: "أنت مش عارف أنا مين"، وهو ما دفع الضابط إلى الاتصال هاتفياً بأحد القيادات الأمنية في مديرية أمن القاهرة، والذي طلب منه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم، ولا سيما أنه ضُبطت بحوزته كمية من مخدر "الهيرويين" بقصد الاتجار تزن 128 غراماً.

وشارك نبوي في تأسيس حركة "تمرد" مع صديقيه المقربين محمود بدر، عضو مجلس النواب حالياً، ومحمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهي الحركة التي شهدت انشقاقات واسعة بين صفوفها، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي نفذه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ضد مرسي في يوليو/تموز 2013.

وأذاعت قناة "مكملين" المعارضة من الخارج تسريبات صوتية في مارس/آذار 2015، تكشف حصول قيادات حركة "تمرد" على تمويلات ضخمة من دولة الإمارات، تحت إشراف مدير مكتب السيسي - عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع - والرئيس الحالي لجهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل، بهدف حشد التظاهرات الشعبية المطالبة برحيل مرسي.