ما لا تعرفه عن الأمير هاري

ما لا تعرفه عن الأمير هاري

27 نوفمبر 2018
لا يريد أن يصير ملكاً (ديلان مارتينيز/ فرانس برس)
+ الخط -
ربّما يكون الأمير هاري الأكثر شعبية في العائلة المالكة البريطانية حالياً، وفقاً لاستطلاع جديد. لكن للأمير بعض الأسرار بحسب موقع "ريدرز دايجست"، وهي:

1 - محارب قديم

على مدى عشر سنوات، خدم الأمير هاري في الجيش البريطاني، وكان يطلق عليه "كابتن ويلز". شارك في القتال في الخطوط الأمامية في أفغانستان، لكنّه سُحب لأسباب أمنية. قال لمجلة "نيوزويك": "شعرت بالاستياء الشديد. وجودي في الجيش كان أفضل هروب في حياتي. كنت أحقّق شيئاً ما". وأوضح لـ "آي بي سي نيوز": "شعرت بأنني مكسور حين تركت زملائي الجنود"، إلا أنه تمكن من العودة بعد سنوات عدة. "أردت أن أثبت أن لدي بعض المهارات. في هذا المكان، كدت أنسى أنني الأمير هاري".

2 - يرغب في إنجاب الأطفال

حتّى قبل أن تتحدّث زوجته ميغان ماركل، أعرب هاري عن رغبته في إنجاب الأطفال. "لا أستطيع الانتظار إلى أن يأتي ذلك اليوم. سيكون رائعاً". هذا ما قاله لـ "آي بي سي نيوز" عام 2016 ، قبل بضعة أشهر من لقائه ميغان. "لدي طفل في داخلي وأريد الإبقاء عليه. أعشق الأطفال وأستمتع بكل ما يفعلونه. هم يقولون ما يفكرون فيه".

3 - لا يحب "تويتر"

لا يُسمح لأفراد العائلة المالكة البريطانية بأن يكون لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يفضّله الأمير هاري. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد قال لمراهقين في إحدى المناسبات: "أكره تويتر تماماً". وعلى الرغم من رغبته في استخدام هذه المنصّة للترويج لأهدافه الخيرية، إلّا أنّ مشاكل "انتهاك الخصوصية" تجعله يشعر بالقلق. وقال: "أحب التغريد حول الأمور التي أهتم بها، لكنّ هناك خطّا رفيعا بين ما يجب عليك فعله وما يمكنك فعله، وما يريد الآخرون معرفته وما لا تريدهم أن يعرفوه".



4 - لا يريد أن يصير ملكاً

هو في المرتبة السادسة لناحية احتمال توليه العرش، ومن غير المرجح أن يلبس الأمير هاري التاج على أي حال، الأمر الذي قد يكون شيئاً جيداً بالنسبة إليه. قال لمجلة "نيوز ويك": "لا أظن أن أحداً من العائلة المالكة يرغب في أن يكون ملكاً أو ملكة، لكننا سنقوم بواجباتنا في الوقت المناسب". يرغب في عيش حياة عادية. "حتّى لو كنت ملكاً، سأشتري ثيابي بنفسي".

5 - عانى من مشكلة نفسية

صدمة فقدان والدته الأميرة ديانا تحولت إلى حزن مكبوت داخله. "بكيت لأوّل مرة في جنازتها. ومنذ ذلك الحين، بكيت مرة واحدة. هناك الكثير من الحزن الذي يجب إطلاقه، كأن يقول لنفسه: لا تدع نفسك تفكر في والدتك والحزن والأذى لأن ذلك لن يعيدها أبداً، وستكون أكثر حزناً". في النهاية، حصل هاري على المساعدة بعدما كان "قريباً جداً من الانهيار الكامل". قال: "فقدت أمي في الثانية عشرة من عمري، وأغلقت على مشاعري طوال العشرين سنة الماضية. كان لهذا تأثير خطير للغاية ليس على حياتي فحسب، بل على عملي أيضاً". أخيراً، أدرك الأمير أنه كان عليه أن يتعامل مع حزنه وغضبه، وبدأ العمل من أجل تخفيف وصمة العار المتعلّقة بالصحة النفسية والعقلية.