مؤسس "الشبيحة الفلسطينية" جنوب دمشق في سجن أمن النظام

مؤسس "الشبيحة الفلسطينية" جنوب دمشق في سجن أمن النظام

29 فبراير 2016
+ الخط -
 
قالت مصادر خاصة لـ "العربي الجديد" إن نائب "أحمد جبريل" المسؤول الأول عن مليشيات القيادة العامة طلال ناجي تدخل بوساطة لدى رئيس فرع الأمن العسكري المسؤول عن اعتقال عدنان رزاز "أحد قيادي ميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" والمتهم بالتعامل مع المعارضة المسلحة في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.
 
ولفت المصدر إلى ان "رزاز اعتقل في فرع الأمن العسكري قبل أسبوعين في الفرع المختص بتوقيف العناصر المخالفة من تلك الميليشيات، وطلب المسؤول الأول عن مليشيات القيادة العامة السماح بنقل "رزاز" إلى سجن "عين الصاحب" الواقع في منطقة "تل منين" بريف دمشق الشمالي".
 
وذكر الناشط الإعلامي أدم الشامي  أن "عدنان رزاز أحد أهم مؤسسي اللجان الشعبية في مخيم اليرموك، والمسؤول عن تسليح شبيحة "أحمد جبريل" المتمركزين حالياً على الجبهة الشمالية والغربية من مخيم اليرموك، وعمل مؤخرا مديراً لمكتب نجل "أحمد جبريل" المعروف بـ(أبو العمرين) المسؤول عن الجهاز الأمني للجبهة الشعبية في لبنان، قبل اعتقاله".
 
الناشط الإعلامي لفت إلى أن القيادة العامة لتحرير فلسطين، فصيل تابع للمخابرات السورية بشكل مباشر، مشيراً إلى أنها مسوؤولة بشكل مباشر عن حصار مخيم اليرموك المستمر منذ ثلاث أعوام وتهجير نحو 200 ألف نسمة، بالتنسيق مع ميليشيات "فتح الانتفاضة" وميليشيات الشبيحة في "شارع نسرين" في حي التضامن جنوبي دمشق، التابعة لميليشيات الدفاع الوطني في قوات النظام.
 
يذكر أن مخيم اليرموك أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وملجأ لكثير من أهالي ريف دمشق وأهالي أحياء العاصمة دمشق التي تعرّضت للقصف بداية عام 2011، كمدن ببيلا ويلدا في الريف وكأحياء التضامن والحجر الأسود والقدم والعسالي وغيرها، ومنتصف شهر كانون الأول عام 2012 بدأت حملة عسكرية على المخيم بعد تقدم قوّات المعارضة من الأحياء الجنوبيّة في دمشق، واندلعت اشتباكات بين طرفي النزاع، قوات النظام والمعارضة المسلحة مع بعض العناصر الفلسطينية التي انشقّت عن اللجان الشعبية التابعة لأحمد جبريل، تلا ذلك تمركز للدبابات عند مدخل المخيم "ساحة البطيخة" في أول المخيم، عندها بدأت موجة نزوح للأهالي بأعداد هائلة.