لماذا أثارت صورة مسؤول كندي وملالا يوسفزاي جدلاً؟

لماذا أثارت صورة مسؤول كندي وملالا يوسفزاي جدلاً؟

06 يوليو 2019
تباحثا في شؤون التعليم والتنمية الدولية (جان فرانسوا روبيرج/تويتر)
+ الخط -
أثارت صورة جمعت وزير التعليم في مقاطعة كيبك الكندية جان فرانسوا روبيرج، والناشطة الباكستانية في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزاي، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، محلياً وعالمياً، وصلت إلى اتهام المسؤول بالنفاق، فما سببه؟

في الصورة المذكورة، أطلّت ملالا إلى جانب الوزير مرتدية غطاء على رأسها، بعدما تباحثا في شؤون التعليم والتنمية الدولية، أثناء وجودهما في فرنسا، أمس الجمعة، خاصة أن الناشطة الباكستانية الحاصلة على جائزة "نوبل" تركّز جهودها على ضمان حق الفتيات في التعلّم حول العالم.

لكن يوسفزاي لن تستطيع مزاولة التعليم في مقاطعة كيبك الكندية، حيث أُقرّ قانون مثير للجدل، في يونيو/حزيران الماضي، يمنع بعض الموظفين المدنيين، وبينهم المدرسون، من ارتداء الرموز الدينية، مثل الحجاب والعمامة والـ"توربان"، في مكان العمل.

وقد أثار المشروع احتجاجات واسعة ونقاشات طويلة في المقاطعة. وفي حين يجادل مؤيدوه بأنه يكرّس الفصل بين الكنيسة والدولة في كيبك، يرى النقّاد فيه استهدافاً للنساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب أو غيره من أشكال غطاء الرأس.




المغردون تداولوا الصورة معلقين على القانون، واتهم بعضهم الوزير بالنفاق. ووجّه الصحافي سؤالاً حول رأيه في حال قررت يوسفزاي التعليم في كيبك، فردّ وزير التعليم عبر "تويتر": "سأقول لها إن هذا شرف كبير. وفي كيبك، كما في فرنسا (حيث نتواجد حالياً) وغيرها من الدول المنفتحة والمتسامحة، لا يمكن للمدرسين ارتداء الرموز الدينية أثناء ممارسة عملهم".

دلالات

المساهمون