لا ناجين من حادث الطائرة الألمانية

وقالت إدارة الطيران المدني أن الطائرة اختفت عن الأنظار على شاشات الرادار منذ الساعة 11 قبل ظهر اليوم الثلاثاء.

وتمكّنت طائرات هيليكوبتر تابعة للشرطة، من تحديد مكان تحطم الطائرة بين منطقة دين وبارسلونيت.

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن الطائرة المنكوبة من نوع "ايرباص 320" A، تابعة لشركة "جيرمان وينغز"، وكانت تقل 142 راكباً، إضافة إلى طاقم مكوّن من ستة أفراد.

وفي وقتٍ لاحق، أصدرت الشركة الألمانية، وهي واحدة من الشركات التابعة لمجموعة "لوفتهانزا"، بياناً أكدت فيه، تحطم إحدى طائراتها في منطقة جبال الألب، بجنوب فرنسا، ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.

وفي تعليقٍ له على الكارثة، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن الملابسات الأولية للحادث ترجّح عدم وجود ناجين بين الركاب.

وقال هولاند، في مؤتمرٍ صحفي بثته محطة BFMTV، إن وزير الداخلية برنار كازانوف، في طريقه الآن إلى موقع تحطم الطائرة، معرباً عن مواساته لأسر ضحايا الكارثة.

وفي تصريح ثانٍ له، أطل هولاند من قصر الإليزيه ليعلن أن "تحطم طائرة ايرباص 320 الألمانية هو كارثة، وأنه لا يوجد أي ناجٍ من الحادث"، مضيفاً أن "الطائرة التي كانت تقوم برحلة من برشلونة إلى دوسلدورف تحطمت على الأراضي الفرنسية جنوب فرنسا، وسط ظروف غير واضحة، وكان على متنها 142 راكباً من بينهم إسبان"، موضحاً أن "تحطم الطائرة وقع في منطقة يصعب الوصول إليها".

وكان يقف إلى جانب هولاند ملك إسبانيا فيليب السادس الذي وصل إلى باريس ظهر الثلاثاء للقيام بزيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام، إلا أن الملك فيليب أعلن للصحافيين عن إلغاء زيارته والعودة إلى مدريد. 

اقرأ أيضاً: إيرباص تتخلف عن بوينج في مبيعات الطائرات