كييف تمدّد مهلة وقف إطلاق النار 72 ساعة
تمديد الهدنة يأتي عقب توقيع اتفاق الشراكة(سيرغ سبنسكي/فرانس برس/Getty)
مدّد الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، وقف إطلاق النار مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، لـ 72 ساعة، بعد ساعات من التوصل الى اتفاق شراكة تاريخي مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الجمعة، أثار غضب موسكو.
واتخذت أوكرانيا قرار تمديد وقف إطلاق النار، الذي انتهت مهلته مساء الجمعة، بعد مشاورات عاجلة أجراها بوروشينكو مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع فور وصوله إلى كييف وبعد مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
في المقابل، أعلن أحد قادة التمرد الانفصالي في دونيتسك، ألكسندر بوروداي، أن الانفصاليين موافقون على تمديد الهدنة "للفترة التي عرضها بوروشينكو". وكان بوروداي يتحدث بعد مشاورات مع ممثلين لكييف. وقد وعد بإطلاق سراح المراقبين المحتجزين منذ 29 مايو/أيار فوراً.
وكان الرئيس الأوكراني قد طالب من بروكسل بالإفراج عن رهائن، بينهم مراقبون في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووقف "تسلل" الأسلحة والمقاتلين. كما أشاد الرئيس الأوكراني بتوقيع اتفاق الشراكة مع أوروبا، قائلاً "إنه يوم عظيم بالنسبة إلى البلاد، بل ربما الأهم منذ الاستقلال"، مشيراً إلى أن "لا مفر من التطور في التاريخ"، موضحاً أن الاتفاق يشمل "كل أوكرانيا بما فيها القرم".
ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاق الشراكة مع أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا، الجمهوريات السوفييتية السابقة الثلاث التي تسعى إلى التقرب من أوروبا الغربية على رغم ضغوط موسكو.
في هذه الأثناء، أمهل زعماء الاتحاد الأوروبي موسكو ثلاثة أيام "للقيام بأعمال ملموسة من أجل تخفيف التوتر في شرق أوكرانيا تحت طائلة فرض عقوبات جديدة" عليها. وحددوا "أربعة شروط ينبغي تلبيتها حتى منتصف نهار الاثنين" المقبل، منها بدء مفاوضات جوهرية في شأن تطبيق خطة السلام التي طرحها بوروشينكو. وأفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأن "ثمة إرادة، من طريق الحزم والحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتوصل فعلياً إلى شروط التهدئة وتسوية الوضع على الأرض".
وقد تتضمن العقوبات الجديدة التي يلوّح بها الأوروبيون إجراءات محدّدة الهدف أو أخرى في إطار ما يطلق عليه "المرحلة الثالثة" ومن شأنها أن تنعكس بقسوة على الاقتصاد الروسي. وأوضح المصدر الأوروبي أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يجريان محادثات جديدة مع بوتين للبحث في الوضع.
واتخذت أوكرانيا قرار تمديد وقف إطلاق النار، الذي انتهت مهلته مساء الجمعة، بعد مشاورات عاجلة أجراها بوروشينكو مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع فور وصوله إلى كييف وبعد مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
في المقابل، أعلن أحد قادة التمرد الانفصالي في دونيتسك، ألكسندر بوروداي، أن الانفصاليين موافقون على تمديد الهدنة "للفترة التي عرضها بوروشينكو". وكان بوروداي يتحدث بعد مشاورات مع ممثلين لكييف. وقد وعد بإطلاق سراح المراقبين المحتجزين منذ 29 مايو/أيار فوراً.
وكان الرئيس الأوكراني قد طالب من بروكسل بالإفراج عن رهائن، بينهم مراقبون في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووقف "تسلل" الأسلحة والمقاتلين. كما أشاد الرئيس الأوكراني بتوقيع اتفاق الشراكة مع أوروبا، قائلاً "إنه يوم عظيم بالنسبة إلى البلاد، بل ربما الأهم منذ الاستقلال"، مشيراً إلى أن "لا مفر من التطور في التاريخ"، موضحاً أن الاتفاق يشمل "كل أوكرانيا بما فيها القرم".
ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاق الشراكة مع أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا، الجمهوريات السوفييتية السابقة الثلاث التي تسعى إلى التقرب من أوروبا الغربية على رغم ضغوط موسكو.
في هذه الأثناء، أمهل زعماء الاتحاد الأوروبي موسكو ثلاثة أيام "للقيام بأعمال ملموسة من أجل تخفيف التوتر في شرق أوكرانيا تحت طائلة فرض عقوبات جديدة" عليها. وحددوا "أربعة شروط ينبغي تلبيتها حتى منتصف نهار الاثنين" المقبل، منها بدء مفاوضات جوهرية في شأن تطبيق خطة السلام التي طرحها بوروشينكو. وأفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأن "ثمة إرادة، من طريق الحزم والحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتوصل فعلياً إلى شروط التهدئة وتسوية الوضع على الأرض".
وقد تتضمن العقوبات الجديدة التي يلوّح بها الأوروبيون إجراءات محدّدة الهدف أو أخرى في إطار ما يطلق عليه "المرحلة الثالثة" ومن شأنها أن تنعكس بقسوة على الاقتصاد الروسي. وأوضح المصدر الأوروبي أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يجريان محادثات جديدة مع بوتين للبحث في الوضع.
