تأهلت كولومبيا إلى الدور الثاني من بطولة كوبا أميركا 2016، وذلك بعد أن حققت فوزها الثاني في المجموعة على الباراغواي (2 - 1)، لتصبح أول المتأهلين، بعد عرض كروي مُميز.
في الشوط الأول سجل منتخب كولومبيا حضوره بقوة مثل أول مباراة في البطولة، ومنذ الدقيقة الأولى بدأ يهاجم مرمى الباراغواي ويشكل الخطورة، متسلحاً بنجوم أمثال جيمس رودريغيز وكارلوس باكا وكواردادو، الثلاثي الذي صنع الفارق في هذا الشوط من خلال صناعة الألعاب والاستحواذ على الكرة في وسط الملعب.
في الشوط الأول سجل منتخب كولومبيا حضوره بقوة مثل أول مباراة في البطولة، ومنذ الدقيقة الأولى بدأ يهاجم مرمى الباراغواي ويشكل الخطورة، متسلحاً بنجوم أمثال جيمس رودريغيز وكارلوس باكا وكواردادو، الثلاثي الذي صنع الفارق في هذا الشوط من خلال صناعة الألعاب والاستحواذ على الكرة في وسط الملعب.
ولم يتأخر كارولس باكا عن تسجيل أول أهداف المباراة، إثر ركلة ركنية حولها المهاجم كارلوس باكا برأسه في الشباك، ليمنح الأفضلية لمنتخب التريكولور". بعد الهدف الأول لم يخرج منتخب الباراغواي من منطقته ولم يعرف كيفية مهاجمة المرمى الكولومبي، المغلق تماماً أمام كل الهجمات.
كولومبيا قدمت شوطا أول أكثر من رائع على الصعيد الفني والكروي، لأن اللاعبين أظهروا حسن انتشارهم في الملعب، وكيفية التنقل من الدفاع إلى الهجوم بسلاسة ومن دون مشاكل كبيرة، في وقت كانت ميزة كولومبيا في هذا الشوط صناعة المثلثات والتمريرات السريعة التي سنحت لها بالسيطرة على المباراة تماماً.
ولم يتأخر جيمس رودريغيز في ترك بصمة في هذ الشوط، عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 30، إثر خطأ فادح في دفاع الباراغواي، لتصل الكرة إلى رودريغيز المنفرد بالمرمى، ليُسدد كرة قوية زاحفة عانقت شباك الحارس. وحاولت كوستاريكا مهاجمة المرمى الكولومبي، لكنها لم تصنع الخطورة الكبيرة، في وقت سجلت هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول بتقدم أكثر من مريح لكولومبيا بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني حاولت الباراغواي الهجوم أكثر وفرض أسلوب لعب يجبر كولومبيا على التراجع إلى الخلف، وحصلت على عدد من الفرص التي لم تُترجم بنجاح بسبب رعونة المهاجمين وتسرعهم أمام دفاع ومرمى كولومبيا، في وقت لم يتراجع المنتخب الكولومبي وتابع المباراة بنفس الإيقاع السريع الذي بدأ فيه، حيُث استمرت الأجنحة الكولومبية في صناعة الخطورة والفرص، الأمر الذي أعطى بعض الحيوية في اللقاء ونشر قليل من الحماس على أرض الملعب.
في الشوط الثاني حاولت الباراغواي الهجوم أكثر وفرض أسلوب لعب يجبر كولومبيا على التراجع إلى الخلف، وحصلت على عدد من الفرص التي لم تُترجم بنجاح بسبب رعونة المهاجمين وتسرعهم أمام دفاع ومرمى كولومبيا، في وقت لم يتراجع المنتخب الكولومبي وتابع المباراة بنفس الإيقاع السريع الذي بدأ فيه، حيُث استمرت الأجنحة الكولومبية في صناعة الخطورة والفرص، الأمر الذي أعطى بعض الحيوية في اللقاء ونشر قليل من الحماس على أرض الملعب.
ونجحت الباراغواي في تسجيل هدف تقليص الفارق، إثر تسجيل فيكتور أيالا واحداً من أجمل أهداف كوبا أميركا 2016 حتى الآن، بعد أن سدد كرة من مسافة بعيدة جداً، ساقطة في شباك الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا الذي فشل في إنقاذ الكرة بسبب صعوبتها الكبيرة، ليكتفي بمراقبتها وهي تدخل شباكه.
بعد ذلك حاولت الباراغواي معادلة النتيحة وحصلت على فرص عديدة، لكن الحظ وقف في وجهها، لتنتهي المباراة بفوز كولومبيا (2 - 1)، وتأهلها إلى الدور الثاني من كوبا أميركا.
بعد ذلك حاولت الباراغواي معادلة النتيحة وحصلت على فرص عديدة، لكن الحظ وقف في وجهها، لتنتهي المباراة بفوز كولومبيا (2 - 1)، وتأهلها إلى الدور الثاني من كوبا أميركا.