كلينتون تعود للنشاط السياسي كجزء من "المقاومة" ضد ترامب

كلينتون تعود للنشاط السياسي كجزء من "المقاومة" ضد ترامب

03 مايو 2017
عادت كلينتون للظهور بعد فترة نقاهة (Getty)
+ الخط -



ليس من قبيل الصدفة أن يتزامن الظهور الإعلامي الجديد لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، مع انقضاء مائة يوم على دخول الرئيس، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

عادت كلينتون التي غابت خلال الأشهر الماضية عن الأضواء، للنقاهة والراحة بعد حملة انتخابية منهكة، إلى المشهد السياسي الأميركي من خلال مشاركة في نشاط لجمعية نسائية في نيويورك، ومقابلة تلفزيونية مع كريستيان أنانبور على محطة "سي ان ان".

وفي المناسبتين، جددت كلينتون التأكيد أن إدارة ترامب تواجه مشاكل كبيرة، وانتقدت على وجه الخصوص إعلانه الاستعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، ووصفت هذا الاقتراح بالسخيف، وقالت "إن الكوريين الشماليين سعوا بشكل دائم إلى عقد اجتماعات مباشرة مع الرؤساء الأميركيين لتحسين صورتهم وأوضاعهم، ويجب علينا أن ننتبه وألا نعطيهم مثل هذه الفرصة".

ورأت المرشحة الرئاسية السابقة أنه "ليس لدى الإدارة الأميركية الحالية أي رؤية شاملة للتعاون مع المجتمع الدولي، والدول المعنية، لإيجاد حل سلمي للملف النووي لكوريا الشمالية".

مرشحة الحزب الديمقراطي أقرت بأخطائها التي أسفرت عن خسارة الانتخابات، لكنها قالت إنها كانت ستفوز لولا التدخل الروسي في الانتخابات لصالح ترامب، وإعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، عن إعادة التحقيق في قضية الايميلات قبل عشرة أيام فقط من موعد الاقتراع.

ولعل الجديد في خطاب كلينتون هذه المرة هو تبنيها أدبيات الأجنحة اليسارية في الحزب الديمقراطي، حيث أعلنت أنها ستعود للعمل السياسي، ولكن هذه المرة كناشطة في الشارع في الحركة الشعبية المناهضة لترامب، وقالت "سأعود كمواطنة ناشطة وجزء من المقاومة".