كلوب.. الرجل الذي غير تاريخ ليفربول

Klopp
23 يوليو 2020
+ الخط -

خطف يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول أنظار الجميع وبقوة، بعدما صعد إلى منصة تتويج فريقه رسمياً بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه الصعب على ضيفه تشلسي بالمواجهة التي جمعت بينهما على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الأسبوع (37) في "البريميرليغ".

وتمكن المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، من إعادة "الريدز" إلى طريق الأمجاد والبطولات، بعد أن استطاع خلال 5 سنوات فقط نيل لقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، لكن التتويج بـ"البريميرليغ" جعل صاحب (53 عاماً) يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه عند استلامه لمهامه في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015.

وحلّ كلوب مكان المدرب السابق بريندان رودجرز في عام 2015، ونادي ليفربول بالمركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وأطلق تصريحه الشهير الذي قال فيه: "أنا شخص عادي ولست جوزيه مورينيو السبيشال ون".

واستمر كلوب مع تشكيلة ليفربول التي كانت تحوي على عدد قليل من النجوم، مثل كلاين، وسكريل، وساخو، وأبرتو مورينيو، ولوكاس ليفا، وإيمري جان، ولالانا، وكوتينيو، وميلنر، وأريغي، وبقي "الريدز" يكافح حتى حصل على المركز الثامن في موسم 2015/2016، الذي حقق فيه ليستر سيتي اللقب لأول مرة بتاريخه.

لكن في موسم 2016/2017، حجز ليفربول مكاناً بين الأربعة الكبار في الدوري الإنكليزي الممتاز، وحقق نفس المركز في موسم 2017/2018، الذي قاده إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، ونجح كلوب بالوصول إلى نهائي المسابقة القارية، الذي خسره بثلاثة أهداف مقابل هدف ضد ريال مدريد الإسباني.

 

 

واستطاع كلوب تغيير تاريخ نادي ليفربول في موسم 2018/2019، عندما نجح بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة، ونافس بشكل قوي على لقب "البريميرليغ"، الذي خسره بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، برصيد 97 نقطة.

وبعد موسم "ماراثوني" مع مانشستر سيتي، عاد كلوب بقوة في 2019/2020، ببطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وأنهى الأمور مُبكراً للغاية قبل 7 جولات كاملة، وحصل على لقب "البريميرليغ" الذي انتظرته الجماهير لمدة 30 عاماً.

وأوفى المدرب يورغن كلوب بوعده الذي قطعه على نفسه أمام جماهير "الريدز" المتعطشة للألقاب، بقوله "أريد أن ننشئ تاريخنا الخاص في ليفربول"، بعد أن أهداهم لقب الدوري الإنكليزي، وتفوق على منافسه مانشستر سيتي، من دون الحاجة إلى 97 نقطة كما حدث بالموسم الماضي.

 

المساهمون