كابوس التسونامي ـ الزلزال يزور التشيلي للّيلة الثالثة

للّيلة الثالثة على التوالي، زار كابوس الزلزال الذي يرافقه التسونامي، سكان شمال تشيلي، بعد هزات ليل الثلاثاء التي بلغت قوتها 8.2 درجات على مقياس ريختر، وهو ما أدّى إلى مقتل 6 أشخاص وتدمير آلاف المنازل.
وبعدما ضرب الزلزال ليلتي الثلاثاء والأربعاء، عادت صفارات الإنذار لتنطلق ليل الخميس (فجر الجمعة بتوقيت القدس المحتلة) في المنطقة نفسها من شمال البلاد، وطلبت السلطات من جميع السكان إجلاء المنطقة المحاذية للشاطئ، خوفاً من التسونامي بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس". ومن بين مَن أجليوا، الرئيسة ميشال باشليه، التي كانت في المنطقة تتفقّد الدمار وجرحى الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة يوم الثلاثاء.
وقالت باشليه: "لقد تم إجلائي مثل بقية المواطنين، ولاحظتُ أن الناس كانوا مستعدين". وتأثّر حوالى 900 ألف شخص بعدما أجليت منطقة الساحل بكاملها لساعات عدة، ثم عاد المواطنون إلى منازلهم بعدما تبيّن أن التسونامي ليس ضخماً. وكانت المنطقة الساحلية قد شهدت توقفاً للمدارس والأعمال ومساعٍ حكومية لمنع احتكار المواد الغذائية والتلاعب بأسعارها من قبل التجار.

والتشيلي إحدى أكثر الدول عرضةً للزلازل والتسونامي.