قيادي بـ"الحر": "تحرير الشام" تريد سيناريو الموصل والرقة بإدلب

قيادي بـ"الحر": "تحرير الشام" تريد سيناريو الموصل والرقة بإدلب

23 سبتمبر 2019
+ الخط -
كشف القيادي في "الجيش السوري الحر" مصطفى سيجري، عن اتفاق تركيا وروسيا على بقاء محافظة إدلب شمال غربي سورية، تحت سيطرة المعارضة المعتدلة، وأضاف أنّ الاتفاق بين البلدين لا يتضمن صفقة تقضي بتسليم المحافظة لقوات النظام.

وأوضح القيادي في "الجيش الوطني"، ومدير المكتب السياسي في "لواء المعتصم " مصطفى سيجري، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أنّ الاتفاق بين تركيا وروسيا ينص على حل "هيئة تحرير الشام" و"الحكومة" التابعة لها، وفتح الطرق الدولية، وتسيير دوريات مشتركة في المنطقة العازلة، ومغادرة الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب الدولية، وتمكين الحكومة المؤقتة وإدخال المساعدات.

وأضاف أنّ الأتراك تعهدوا بتنفيذ الاتفاق، على أن يلتزم الروس بوقف إطلاق النار ودعم المسار السياسي، لكن جميع محاولات حل الهيئة باءت بالفشل، ما أعطى الروس مبرراً لقصف المنطقة.

كما أشار القيادي إلى أنّ زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني "كان ومازال يتقصد تذليل العقبات أمام الاحتلال الروسي، بداية في ضرب الفصائل الثورية والإسلامية واعتقال الناشطين واختطاف الصحافيين، وإضعاف الجبهة الداخلية، إضافة إلى احتكار السلاح والأموال، ومنع المؤازرات وعدم دعم الجبهات، ما أدى إلى خسارة العديد من القرى والبلدات في المنطقة".

واتهم سيجري الهيئة بأنها "تريد من إدلب تكرار سيناريو الموصل والرقة، من خلال الشعارات الرنانة، والخطابات الطنانة، وخداع الشباب بالشعارات الدينية واستخدامهم لمصالحهم الشخصية، لتنفيذ الأجندات الخارجية والغدر بأصحاب القضية".

ودعا إلى التظاهرات والاعتصامات ضد الهيئة والالتفاف حول قادة الثورة، وتمكين الحكومة المؤقتة، وبناء قوة عسكرية وبقيادة واحدة.