قوات حفظ السلام تغادر "تيران وصنافير"...والقاهرة توقف الرحلات للجزيرتين
المرة الأولى التي يُغلق فيها المحيط البحري للجزيرتين(فرانس برس)
قالت مصادر أمنية مصرية، في مدينة شرم الشيخ، إنه صدرت تعليمات بإغلاق المحيط البحري بجزيرتي "تيران وصنافير"، ومنع حركة المراكب السياحية بجوارهما، قبل يوم من انطلاق مؤتمر الشباب الوطني، المنعقد في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وأوضحت مصادر حكومية أن الخطوة تأتي تحسباً لزيارات شبابية للجزيرتين، اللتين تسبب التنازل عنهما في أزمة سياسية داخلية للنظام مع القوى المعارضة من جهة، وأخرى خارجية مع المملكة العربية السعودية، بعدما وقّعت الحكومة المصرية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الرياض، قبل أن تحدث أزمة سياسية داخلية مصرية في أعقاب التظاهرات الرافضة لتنازل مصر عن الجزيرتين للسعودية، ووقف القضاء للاتفاقية.
كما كشفت المصادر المقيمة بمحافظة جنوب سيناء، أن الجزيرتين كانتا على وشك التسليم للسعودية فعليًّا قبل اندلاع التظاهرات في القاهرة، فيما عُرف بجمعة الأرض، كاشفاً أن قوات حفظ السلام التي كانت تتمركز في جزيرة تيران غادرتها أخيراً في سرية تامة دون الإعلان عن ذلك.
ومنعت أجهزة الأمن وصول أية رحلات إلى الجزيرتين منذ ثلاثة أيام، حيث أوضح بعض العاملين في مجال تنظيم الرحلات البحرية أنها المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المحيط البحري للجزيرتين.
وكان الكاتب الصحافي المصري المقرب من دوائر صناعة القرار، مكرم محمد أحمد، قد كشف أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أصرّ على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر وتنازل الأخيرة عن الجزيرتين للرياض، قبل أن يصل للقاهرة خلال زيارته الأخيرة لها، مشترطاً عدم نزوله من الطائرة قبل توقيع الاتفاقية، بحسب مكرم.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت مصادر حكومية أن الخطوة تأتي تحسباً لزيارات شبابية للجزيرتين، اللتين تسبب التنازل عنهما في أزمة سياسية داخلية للنظام مع القوى المعارضة من جهة، وأخرى خارجية مع المملكة العربية السعودية، بعدما وقّعت الحكومة المصرية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الرياض، قبل أن تحدث أزمة سياسية داخلية مصرية في أعقاب التظاهرات الرافضة لتنازل مصر عن الجزيرتين للسعودية، ووقف القضاء للاتفاقية.
كما كشفت المصادر المقيمة بمحافظة جنوب سيناء، أن الجزيرتين كانتا على وشك التسليم للسعودية فعليًّا قبل اندلاع التظاهرات في القاهرة، فيما عُرف بجمعة الأرض، كاشفاً أن قوات حفظ السلام التي كانت تتمركز في جزيرة تيران غادرتها أخيراً في سرية تامة دون الإعلان عن ذلك.
ومنعت أجهزة الأمن وصول أية رحلات إلى الجزيرتين منذ ثلاثة أيام، حيث أوضح بعض العاملين في مجال تنظيم الرحلات البحرية أنها المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المحيط البحري للجزيرتين.
وكان الكاتب الصحافي المصري المقرب من دوائر صناعة القرار، مكرم محمد أحمد، قد كشف أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أصرّ على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر وتنازل الأخيرة عن الجزيرتين للرياض، قبل أن يصل للقاهرة خلال زيارته الأخيرة لها، مشترطاً عدم نزوله من الطائرة قبل توقيع الاتفاقية، بحسب مكرم.