قوات النظام تقصف ريفي إدلب وحماة

وقالت مصادر محلية إن القصف طاول بلدتي التح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي، فيما حلقت طائرات استطلاع تابعة للنظام السوي فوق أجواء مدينة معرة النعمان.

من جهتها، أعلنت قوات النظام أنها "تصدّت لمحاولات تسلل مجموعات مسلحة إلى نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي"، وقالت وكالة "سانا"، التابعة للنظام، إن "وحدة من الجيش وجهت نيران رشاشاتها باتجاه مجموعة إرهابية لما يسمى كتائب العزة (جيش العزة) حاولت التسلل من الأراضي الزراعية الواقعة جنوب مدينة اللطامنة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط بلدة زلين".

وأضافت الوكالة أن مجموعة أخرى "حاولت التسلل من محور قرية شليوط في ريف محردة إلى النقاط العسكرية المتمركزة في محيط القرية"، مشيرة إلى قصف ما سمته "مرابض وتحصينات كتائب العزة" في قرية الزكاة.

من جهة أخرى، أعلن القائد العام السابق لـ"تحرير الشام"، هاشم الشيخ، عن وصول المفاوضات بين الهيئة و"الجبهة الوطنية للتحرير" إلى طريق مسدود وعقبة عجزوا عن تجاوزها.

وقال الشيخ عبر قناته على تطبيق "تلغرام" إنّ "الخلافات تتمثل بدعوة قيادة تحرير الشام لنظيرتها في الجبهة الوطنية للدخول في الهيئة التأسيسية لحكومة الإنقاذ ومن ثم مشاركتهم في الحكومة".

وردّت الجبهة الوطنية للتحرير على كلام الشيخ مطالبة بـ"حل حكومة الإنقاذ وعقد مؤتمر وطني عام تنبثق عنه هيئة تأسيسية ومن ثم حكومة تمثل الجميع وتبسط سلطانها على كامل محافظة إدلب".

وتشهد محافظة إدلب خلافاً مستمراً بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير بخصوص الإدارة المدنية للمنطقة.