قطر توقف تأشيرات المسافرين من دول موبوءة بـ"إيبولا"

قطر توقف تأشيرات المسافرين من دول موبوءة بـ"إيبولا"

31 اغسطس 2014
وفرت السلطات كاميرات في مطار حمد الدولي(كريم جعفر\فرنس برس\Getty)
+ الخط -
أوقفت قطر رسمياً إصدار تأشيرات الدخول للمسافرين الوافدين من الدول الموبوءة بفيروس "إيبولا". وأكد مدير إدارة الصحة العامة في المجلس الأعلى للصحة القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، أنّ الحظر سيبقى سارياً حتى يتحسّن الوضع.

وقال محمد بن حمد إنّ هذا الإجراء جزء من "إستراتيجية وقائية" لجأ إليها المجلس، بالتعاون مع وزارة الداخلية لمنع وصول وباء "إيبولا" إلى قطر.

وجاءت تصريحات المسؤول الصحي القطري، خلال ورشة عمل أقيمت في الدوحة حول "الاستعدادات لمواجهة الأوبئة والصحة والظروف للحج". وسيؤثر هذا الحظر على الزوار القادمين لأول مرة، من دول من بينها غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، وهي دول تأكدت إصابتها.

ومع ذلك، لن يؤثّر حظر التأشيرات على الوافدين من هذه الدول الذين يعملون في قطر، ويحملون إقامات سارية المفعول.

والتزاماً بتوصيات منظمة الصحة العالمية، وفّرت السلطات القطرية عدداً من الكاميرات الحرارية والماسحات الضوئية في مطار حمد الدولي. وقال مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة العامة القطرية محمد الهاجري إنّ هذه الكاميرات كانت تستخدم من قبل لاكتشاف فيروس كورونا والسيطرة عليه.

من جهتها، تواصل الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها إلى الدول التي أعلنت عن اكتشاف حالات إصابة بـ"إيبولا". وقالت الشركة في بيان لها، إنّها تراقب الوضع بشأن إيبولا عن كثب. وأضافت "نحن على اتصال مع كل من منظمات الصحة والطيران المحلية والدولية، لضمان جميع التدابير اللازمة والمناسبة لحماية الركاب والموظفين والجمهور العام". ونصح البيان المسافرين بـ"تجنّب السفر غير الضروري إلى سيراليون وغينيا وليبيريا".

وكانت قطر قد رفعت في وقت سابق من هذا الشهر، درجة التأهب الوطني لمواجهة وباء حمى فيروس "إيبولا". إلا أنها أكدت عدم وجود أية حالة مشتبه فيها، أو مؤكدة بالفيروس في البلاد. كذلك أعلن المجلس الأعلى للصحة عن تفعيل خطة الطوارئ الوطنية للأمراض الانتقالية، بالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة.

وتتضمن الخطة العمل على إصدار قرار بالكشف الطبي على القادمين من الدول التي يتفشى فيها الوباء، وتشديد تتبع الإصابات وتتبع المخالطين للحالات التي يشتبه في إصابتها، من خلال توزيع التعريف القياسي للحالات المشتبه فيها على الكوادر الصحية في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، وبمشاركة الخطوط الجوية القطرية والسلطات الصحية في مطار حمد الدولي وخدمات التشخيص والعزل والإحالة والعلاج.

المساهمون