قطر تتصدر الدول العربية في تقرير التنمية البشرية

قطر تتصدر الدول العربية في تقرير التنمية البشرية

23 مارس 2017
قطر الأولى عربياً في مؤشر التنمية (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن قطر تبوأت المرتبة الأولى عربياً و33 عالمياً في تقرير التنمية البشرية لعام 2016 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقالت الوزارة في بيان أمس إن تقرير"التنمية البشرية للجميع" أظهر ارتفاع المؤشر العام للتنمية البشرية في قطر من 0.855 في عام 2015 إلى 0.856 في عام 2016، ما جعلها في صدارة دول المنطقة العربية.

وأظهر التقرير أن معدل المشاركة بقوة العمل لمن هم في الفئة العمرية 15 سنة فأعلى سجل نسبة 84.6%، فيما انخفض معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية (15 -24 سنة) من 1.1 إلى 0.8% في عام 2016.

وزادت نسبة مستخدمي الإنترنت من 91.5% في التقرير السابق إلى 92.9% في التقرير الجديد. وبهذه المعطيات تتقارب قطر في هذا المؤشر مع كل من هولندا (93.1%) وفنلندا (92.7%) والمملكة المتحدة (92.0%).

وارتفع معدل المعرفة بالقراءة والكتابة للبالغين من الجنسين من 96.7% في عام 2015 إلى 97.8% في التقرير الجديد، فيما ارتفعت نسبة الالتحاق بالتعليم العالي من 14% إلى 16% لمن هم في سن التعليم الجامعي. بحسب التقرير، سيكون متوسط العمر المتوقع عند الولادة في قطر 78.3 عاماً، غير أن متوسط معدل الخصوبة الكلية للإناث في سن الإنجاب للفترة الزمنية 2010- 2015 انخفض (2.1) مولود للأم، لكنه مع ذلك ما يزال مرتفعاً مقارنة بالنرويج (1.8) وهونج كونغ (1.2) وسنغافورة (1.3).

وصدر التقرير عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التابع للأمم المتحدة في مدينة استوكهولم، وقدم لمحة عن الآمال والتحديات في العالم المعاصر، وهو يعطي رؤية عن الوجهة التي ترغب البشرية في بلوغها، استناداً إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي أقرتها البلدان الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي التزم العالم بتحقيقها.

وأظهر التقرير أن المنطقة العربية، التي يقل عمر أكثر من نصف سكانها عن 25 عاماً، تسجل أدنى معدلات الالتحاق بالمدارس للأطفال في سن التعليم الابتدائي بين سائر مناطق العالم النامية، وأعلى معدلات البطالة بين الشباب، مع بقاء 29 % من الأفراد في الفئة العمرية 15-24 عاماً عاطلين عن العمل.

فيما يتعرض سكان الأرياف والنساء والأشخاص الذين يعيشون في مناطق النزاعات لأوجه حرمان كثيرة بعضها ظاهر والآخر يبقى مستتراً، بحسب التقرير.