قتيل وجرحى بقصف صاروخي على القرداحة غربي سورية

قتيل وجرحى بقصف صاروخي على القرداحة غربي سورية

02 اغسطس 2019
+ الخط -

قالت وسائل إعلام محسوبة على النظام السوري، اليوم الجمعة، إن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة قصف صاروخي استهدف مدينة القرداحة، في ريف اللاذقية، غربي سورية.

واتهمت فصائل المعارضة المسلحة باستهداف المدينة بخمسة صواريخ، فيما لم يعلن أي فصيل معارض مسؤوليته عن القصف.

وفي سياق ذلك، اتهم ناشطون معارضون قوات النظام بالوقوف وراء القصف، بهدف إفشال وقف النار الذي تم التوصل إليه في جولة "أستانة" الثالثة عشرة أمس الخميس.

وعلى الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار إلا أن قوات النظام والمليشيات التابعة لها لم توقف القصف على ريف حماة الشمالي الغربي.

ووثّق تجمع "شباب اللطامنة" استهداف قرية الزكاة وعدة قرى وبلدات في محيطها بأكثر من 300 قذيفة مدفعية وصاروخية، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحافي عقده وفد المعارضة بعد ختام المحادثات، قال رئيس الوفد أحمد طعمة إن المحادثات تركزت على ملف وقف إطلاق النار في إدلب ووقف العمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المدنيين.

وأكد مطالبة الوفد النظام السوري بالالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار ووقف اعتداءاته، وأضاف أن النظام وضع شرط سحب المعارضة للسلاح الثقيل من منطقة خفض التوتر، مضيفاً أن المعارضة التزمت بالاتفاق منذ عقده في سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول العام الماضي، إلا أن النظام خرق الاتفاق مواصلاً قتل المدنيين، كما استغل غياب سلاح المعارضة الثقيل ليحرز تقدما على الأرض في ريف حماة وذلك استدعى من المعارضة إعادة سلاحها لمواجهة النظام.

وأضاف طعمة: "إذا كان النظام سيلتزم بوقف إطلاق النار، ويتوقف عن قتل المدنيين، فنحن لسنا بحاجة لبقاء السلاح الثقيل".

وعن الإجراءات العملية على أرض الواقع لتطبيق الاتفاق في ظل استمرار القصف من قوات النظام على ريف حماة الشمالي، قال أحمد طعمة: "إذا كان النظام ينقض الاتفاق فهذا من طبعه، لكننا نعتقد بأن الضمانات التي أعطاها الضامنون ستجبر النظام على وقف القصف."