قتيلان بقصف جوي شمالي حلب واشتباكات في إدلب

قتيلان بقصف جوي شمالي حلب واشتباكات في إدلب

20 يونيو 2020
+ الخط -
قُتل شخصان، اليوم السبت، في قصف من طائرة مسيّرة شمالي محافظة حلب السورية، فيما قصفت قوات النظام السوري مجدداً، اليوم، مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وسط اشتباكات بينها وبين الفصائل المقاتلة.

وقالت مصادر محلية مطلعة، لـ"العربي الحديد"، إن شخصين كانا يستقلان دراجة نارية قُتلا على الفور، جراء استهدافهما عند أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأوضحت المصادر أن أحد الرجلين هو أحمد الدرويش بن حسين، وهو مسؤول أمني وقيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي، كان يقيم في قرية دابق، بينما يعمل الآخر ضمن المجلس المحلي لبلدة اخترين. ويُرجح أن الاستهداف جرى عبر طائرة مسيّرة كانت تحلّق في الأجواء.
وفي محافظة إدلب، قصفت قوات النظام، فجر وصباح اليوم، مناطق كفرعويد والبارة في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة العنكاوي في سهل الغاب شمال غرب حماة، إضافة إلى استهداف منطقة سفوهن في جبل الزاوية بالرشاشات الثقيلة، ليعقب ذلك اشتباكات وقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل المسلحة في ريف إدلب الجنوبي.
وكانت مصادر محلية ذكرت لـ"العربي الجديد" أن الفصائل دمرت جرافة عسكرية لقوات النظام، جراء استهدافها بصاروخ موجّه على محور قرية المنارة في سهل الغاب شمال غرب حماة، تزامناً مع قصف مدفعي من قوات النظام استهدف مواقع الفصائل هناك.
من جهة ثانية، ذكرت شبكة "شام" الإخبارية المحلية، أن "هيئة تحرير الشام" نفذت حكم الإعدام بحق شاب من ريف إدلب الجنوبي، معتقل لديها، بتهمة تأييد فصيل "جند الأقصى"، ولم تبلغ ذويه بمقتله، رغم أن أحد إخوته من عناصر الهيئة.
وقالت المصادر إن عائلة الشاب مضر العلي من أبناء قرية معرزيتا بريف إدلب، وهو طالب جامعي، معتقل لدى "تحرير الشام" منذ سبعة أشهر، علمت بمقتل ابنها بعد شهرين ونصف من تصفيته في سجون الهيئة، مشيرة إلى أن عناصر الهيئة اعتقلوا الشاب من منزل عائلته، بتهمة تأييد "جند الأقصى" في الأفكار قبل سبعة أشهر، علماً أن الشاب لم يحمل السلاح مع التنظيم ولم يثبت بيعته له، وله شقيق منتم لهيئة تحرير الشام.
وتتولى شخصيات قيادية في "هيئة تحرير الشام" إدارة ملفات السجون، وترتكب انتهاكات كبيرة بحق المعتقلين، بما في ذلك عمليات تعذيب وقتل وتصفية.