قتلى وجرحى بهجوم انتحاري استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني في كابول

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني في كابول

كابول

العربي الجديد

العربي الجديد
09 سبتمبر 2020
+ الخط -

تعرّض موكب نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح لهجوم انتحاري وسط كابول صباح اليوم الأربعاء، وهو في طريقه من المنزل إلى المكتب، ما أدّى إلى مقتل عدد من الأشخاص.

وقال مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدد قتلى الهجوم وصل إلى 10، في وقت كانت الداخلية قد أعلنت، في بيان سابق، أنّ الهجوم أدّى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح.

ونفت "حركة طالبان" ضلوعها في الهجوم على نائب الرئيس الأفغاني، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أنّ انفجار اليوم لا على علاقة له بمسلحي الحركة.

من جهته، أكد صالح، في بيان، أنه أصيب بحروق طفيفة، وأن هناك جرحى في صفوف حراسه. وأوضح أنّ موكبه تعرض لانفجار هائل وهو في طريقه إلى مكتبه، ما أدى إلى إصابة عدد من حراسه، وأنه وابنه عباد الله الذي كان بجانبه لم يصابا بأذى، سوى حروق طفيفة في الوجه.

كما أعرب عن حزنه الشديد بسبب الخسائر التي لحقت بالمواطنين، مؤكداً أنه "سيستمر في مسيرته والعمل من أجل الشعب مهما تكن الأجواء".

بدوره، قال الناطق باسم مكتب صالح، رضوان مراد، إنّ هدف الانفجار كان صالح ولكنه لم يصب بأذى، مؤكداً أنّ الانفجار أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.

وكان صالح، رئيس الاستخبارات السابق، قد تحدث، أخيراً، على قنوات محلية، حول المصالحة مع "حركة طالبان"، مشدداً على أنها "لن تكون استسلاماً لأي طرف مقابل آخر".

كما تحدث عن سياسات بلاده مع باكستان، وتحديداً حول خط "ديورند" الحدودي المتنازع عليه بين البلدين.

ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.