قتلى وجرحى بهجوم انتحاري استهدف موكب نائب الرئيس الأفغاني في كابول
تعرّض موكب نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح لهجوم انتحاري وسط كابول صباح اليوم الأربعاء، وهو في طريقه من المنزل إلى المكتب، ما أدّى إلى مقتل عدد من الأشخاص.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدد قتلى الهجوم وصل إلى 10، في وقت كانت الداخلية قد أعلنت، في بيان سابق، أنّ الهجوم أدّى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح.
د کابل ښار تایمني کې تر چاودنې وروسته لوګي پورته کیږي. pic.twitter.com/Uzr2gG8KMr
— Pajhwok Afghan News (@pajhwok) September 9, 2020
ونفت "حركة طالبان" ضلوعها في الهجوم على نائب الرئيس الأفغاني، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أنّ انفجار اليوم لا على علاقة له بمسلحي الحركة.
#Clarification
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) September 9, 2020
Blast in #Kabul has no relation with the Mujahidin of Islamic Emirate. https://t.co/XxZ1BdORHg
من جهته، أكد صالح، في بيان، أنه أصيب بحروق طفيفة، وأن هناك جرحى في صفوف حراسه. وأوضح أنّ موكبه تعرض لانفجار هائل وهو في طريقه إلى مكتبه، ما أدى إلى إصابة عدد من حراسه، وأنه وابنه عباد الله الذي كان بجانبه لم يصابا بأذى، سوى حروق طفيفة في الوجه.
كما أعرب عن حزنه الشديد بسبب الخسائر التي لحقت بالمواطنين، مؤكداً أنه "سيستمر في مسيرته والعمل من أجل الشعب مهما تكن الأجواء".
بدوره، قال الناطق باسم مكتب صالح، رضوان مراد، إنّ هدف الانفجار كان صالح ولكنه لم يصب بأذى، مؤكداً أنّ الانفجار أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وكان صالح، رئيس الاستخبارات السابق، قد تحدث، أخيراً، على قنوات محلية، حول المصالحة مع "حركة طالبان"، مشدداً على أنها "لن تكون استسلاماً لأي طرف مقابل آخر".
كما تحدث عن سياسات بلاده مع باكستان، وتحديداً حول خط "ديورند" الحدودي المتنازع عليه بين البلدين.