فيديو اليوم: يوم سُلبت براءتي مني

فيديو اليوم: يوم سُلبت براءتي مني

31 مارس 2014
ألما تتجوّل صبيحة يوم شتوي بينما الثلوج تتهادى
+ الخط -
ألما، فتاة اسبانية تتجوّل، صبيحة يوم شتوي، والثلوج تتهادى فوق مدينتها "برشلونة". تبحث الطفلة في الشوارع المقفرة عن المغامرة والدهشة والفرح. ولكن، ككل طريق نسلكها، يتربص بنا في زاوية مظلمة ما، مجهول لديه مخططات مختلفة عن أحلامنا البريئة. نكتشف، أن ألما التي يعني اسمها بالاسبانية: روح، كانت روحاً هائمة منطلقة، نُصب لها فخّ في متجر ألعاب، وأسرت داخل جسد دمية من عيون زجاجية. تتحوّل ألما الى رقم بين الدمى، التي تعتلي رفوف المتجر. 
الفيلم لمخرج الرسوم المتحركة الاسباني، رودريغو بلاس، أنتجه عام 2009 إثر افتراقه عن شركة "بيكسار" التي عمل فيها سنوات، ونال شهرة واسعة خلال مسابقة "فانتاستيك فيست" في العام نفسه. عام 2010 عرضت شركة "دريم وركس" الأميركية انتاج الفيلم "القصير" على شكل فيلم طويل في هوليوود، وعام 2012، أعلنت أنها أنهت كتابة السيناريو ودخلت طور المعالجة المشهدية والبصرية. في الانتظار، يتابع عشاق أفلام التحريك مشاهدة "ألما" عبر يوتيوب مسجلين المشاهدة الثالثة والتسعين بعد الستمئة بعد 175، بعد 3 ملايين (3175693). رقم يشكّل سكان بلد بأسره. جمهورية خاصة سلبت من كل مواطنيها أرواحهم، وفارقتهم طفولتهم، صباح يوم عطلة، متكاسل لزم فيه المتردّدون والضعفاء منازلهم طلباً للدفء والأمان، بينما أبت أرواحهم إلا البحث عن الحرية فعلقت في أسر أبدي.

 

دلالات

المساهمون