فنزويلا ترحل صحافيي "يوروفيجن" بعد إحراج مادورو
أفادت الشبكة التلفزيونية الأميركية "يوروفيجن" بأن فريقها احتُجز مؤقتاً في القصر الرئاسي الفنزويلي، حيث أجرى مقابلة مع الرئيس نيكولاس مادورو، وصودرت معداته، أمس الإثنين.
وقالت الشركة إن احتجاز الفريق المؤلف من 6 أفراد جاء بعدما عرض الصحافي البارز، خورخي راموس، على مادورو، صوراً لمواطنين فنزويليين يأكلون من شاحنة النفايات، فضلاً عن طرح أسئلة حول "غياب الديمقراطية في فنزويلا، والتعذيب، والسجناء السياسيين، والأزمة الإنسانية".
وأوضح راموس أن السلطات الفنزويلية أبلغت أفراد الفريق بأنهم سيُرحلون من البلاد، اليوم الثلاثاء.
وعلّق وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على الحادثة، عبر موقع "تويتر"، قائلاً إن الحكومة رحّبت سابقاً بمئات الصحافيين الأجانب في القصر الرئاسي، لكنها لم تدعم "العروض الرخيصة" التي جرت بمساعدة وزارة الخارجية الأميركية، من دون تسمية "يوروفيجن"، اليوم الثلاثاء.
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين حكومة فنزويلا والصحافيين الأجانب شهدت محطات توتر عدة. وأصبحت الاعتقالات القصيرة والترحيلات أسلوباً شائعاً. ووضعت هذه الإجراءات تحت الضوء مجدداً، في الشهر الماضي، إذ يواجه مادورو التحدي السياسي الأكبر، بعد اعتراف عشرات الدول بمنافسه خوان غوايدو زعيماً شرعياً للبلاد.
واعتقلت السلطات مؤقتاً ما لا يقل عن سبعة صحافيين أجانب سافروا لتغطية الاضطرابات، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
