فنانون تونسيون عرفوا السجون... أسباب سياسية وجنائية
أعادت الرسالة التي وجهتها سعيدة قراش، الحقوقية والناطقة الرسمية السابقة باسم رئاسة الجمهورية، إلى الرئيس التونسي قيس سعيد قضية فنان الراب التونسي مكرم الزروي إلى الواجهة من جديد.
فقد طلبت قراش رفع المظلمة عن هذا الفنان وتمتيعه بعفو، خاصة أنه يقبع في السجن منذ سنة 2008 بتهمة الاتجار في المخدرات واستهلاكها.
هذه التهمة يرى الكثيرون أنها باطلة وتمّ تلفيقها للزروي، وأن السبب الحقيقي لسجنه يعود إلى أن ابنة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي حضرت سنة 2008 حفلاً له، أدى فيه بعض أغانيه التي اعتبرتها ابنة الرئيس مسيئة لوالدها فأعلمته بذلك، ليقع بعد ذلك اعتقاله والزج به في السجن بتهم تتعلق بتجارة المخدرات.
أكرم الزروي ليس الفنان الوحيد الذي عرف السجن في تونس، فأسماء كثيرة من الفنانين التونسيين عرفت تجربة السجن لأسباب متعدة، منها المواقف السياسية أو الجنائية كتعاطي المخدرات.
ومن هؤلاء الفنان الشعبي صالح الفرزيط، صاحب أشهر أغنية تردد في السجون التونسية منذ سنة 1976، وهي أغنية "أرضي علينا يا لميمة"، والتي طلب فيها العفو من الرئيس التونسي حينها الحبيب بورقيبة، فكان الرد بمنع بث الأغاني الشعبية في الإذاعة والتلفزيون التونسي وهو القرار الذي تواصل تطبيقه إلى حدود سنة 1987.
أما أقسى عقوبة نالها فنان تونسي فكانت للفنان الشعبي العربي الماطري، المحكوم عليه منذ سنة 2001 بالإعدام، بسبب قضية قتل واغتصاب طفل، لكن الحكم لم ينفذ عليه إلى حدّ الآن، فتونس لم تلغ عقوبة الإعدام لكن توقف تنفيذها منذ سنة 1995 تاريخ إعدام سفاح نابل.
تجربة السجن عرفها الفنانون التونسيون قبل الثورة التونسية سنة 2011 وبعدها. فقبل الثورة، كانت تجارب الفنانين في السجون في الغالب ذات بعد نضالي بسبب مواقفهم السياسية.
مكرم زروي رابور قديم تلفقتلو قضية ترويج خاترو ينقد في السيستام و دخل الحبس 2007 وتحكم ب 22 سنة حبس
مرتو هربت و بوه توفى و قعدت أمو تربيلو في صغارو و هو حاول الإنتحار
توة عندو 16 سنة في الحبس صغارو ولاو رجال
يزي سيبو الراجل حرام #FFTUN pic.twitter.com/vGcr0YWceu