فضائح فيفا تستمر: رجل مصرفي ساهم في تحويل رشى
فضيحة الفيفا بدأت عام 2015 (Getty)
تعود بين الفينة والأخرى قضية الفساد الشهيرة، التي هزّت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لتضرب من جديد على الساحة العالمية بعدما أطاحت برؤوس كبيرة على غرار الرئيس السابق، السويسري سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، الفرنسي ميشيل بلاتيني.
وكشف مصرفي أرجنتيني يدعى خورخي أرسواغا، يبلغ من العمر 56 عاماً، شارك في عملية تحويل أكثر من 25 مليون دولاراً كرُشىً في أمور تتعلق بقضية الفساد الشهيرة، وذلك أمام القاضي الاتحادي باميلا تشانفي في بروكلين.
وعبر أرسواغا عن أسفه لما فعله، وأكد أنه يخجل من نفسه، لكنه لا يجد الكلمات المناسبة للتعبير عما يشعر به: "أنا آسف بشدة، أعترف بضلوعي في قضية تبييض أموال"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل حتى 20 عاماً.
وكان الرجل الأرجنتيني الخمسيني يعمل مصرفياً خاصاً في مؤسستين مقرهما في سويسرا، أي مكان تواجد مقر "فيفا"، وقد اعترف بأنه تلقى مساعدة من عميل خاص، يدعى أليخاندرو بورساكو، لتحويل رشى إلى مسؤولين كرويين، منهم رئيس الاتحاد الأرجنتيني السابق خوليا غروندونا.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ اعترف بورساكو، وهو رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة تسويق أرجنتينية، بالتآمر بأعمال أخرى عام 2015 مرتبطة بفضيحة الفيفا، أما أوسواغا فقد قبل دفع غرامة تصل إلى أكثر من مليون دولار للحكومة الأميركية في إطار الدعوى، وهو ما يعادل العمولة التي تلقاها من ذلك العميل الخاص.
يُذكر أن الحكم في قضية أرسواغا سيصدر في شهر يناير/ كانون الثاني 2018، مع العلم بأن القضاء الأميركي وجه التهم إلى أكثر من 40 مسؤولاً في عالم كرة القدم، في فضيحة هزت العالم بأسره عام 2015 وأخذت معها رؤوساً كبيرة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكشف مصرفي أرجنتيني يدعى خورخي أرسواغا، يبلغ من العمر 56 عاماً، شارك في عملية تحويل أكثر من 25 مليون دولاراً كرُشىً في أمور تتعلق بقضية الفساد الشهيرة، وذلك أمام القاضي الاتحادي باميلا تشانفي في بروكلين.
وعبر أرسواغا عن أسفه لما فعله، وأكد أنه يخجل من نفسه، لكنه لا يجد الكلمات المناسبة للتعبير عما يشعر به: "أنا آسف بشدة، أعترف بضلوعي في قضية تبييض أموال"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل حتى 20 عاماً.
وكان الرجل الأرجنتيني الخمسيني يعمل مصرفياً خاصاً في مؤسستين مقرهما في سويسرا، أي مكان تواجد مقر "فيفا"، وقد اعترف بأنه تلقى مساعدة من عميل خاص، يدعى أليخاندرو بورساكو، لتحويل رشى إلى مسؤولين كرويين، منهم رئيس الاتحاد الأرجنتيني السابق خوليا غروندونا.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ اعترف بورساكو، وهو رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة تسويق أرجنتينية، بالتآمر بأعمال أخرى عام 2015 مرتبطة بفضيحة الفيفا، أما أوسواغا فقد قبل دفع غرامة تصل إلى أكثر من مليون دولار للحكومة الأميركية في إطار الدعوى، وهو ما يعادل العمولة التي تلقاها من ذلك العميل الخاص.
يُذكر أن الحكم في قضية أرسواغا سيصدر في شهر يناير/ كانون الثاني 2018، مع العلم بأن القضاء الأميركي وجه التهم إلى أكثر من 40 مسؤولاً في عالم كرة القدم، في فضيحة هزت العالم بأسره عام 2015 وأخذت معها رؤوساً كبيرة.
(العربي الجديد)
