فرنسا تدشن مدينة صناعية في بيت لحم الفلسطينية
وزير الاقتصاد الفلسطيني ونظيرها الفرنسي (فرانس برس)
أطلقت الحكومة الفلسطينية أمس المرحلة الأولى من مدينة بيت لحم الصناعية، والتي يساهم فيها القطاع الخاص الفلسطيني بحصة 50% بينما تؤول الحصة المماثلة للقطاع الخاص الفرنسي، وبدعم مباشر من الحكومة الفرنسية قيمته عشرة ملايين يورو (11 مليون دولار).
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن فرنسا ستقدم حوافز مادية لدعم المستثمرين في مدينة بيت لحم الصناعية، لتحفيز الفرص الاستثمارية ودعم الإنتاج المحلي وتشغيل الأيدي العاملة. وأضاف الحمد الله، في تصريحات خلال إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، أن الدعم الفرنسي في إقامة مشروع المدينة الصناعية سيمنح المستثمرين في فلسطين وخارجها المزيد من عوامل الاطمئنان والثقة.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هذه المدينة وفرت 500 فرصة عمل في مرحلة بناء الجزء الأول منها، وستوفر بعد استكمالها نحو 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
واعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي شارك في إطلاق المشروع، افتتاح المدينة الصناعية في مدينة بيت لحم، "مثالاً عن التطور الذي حدث في الاقتصاد الفلسطيني". وقال ماكرون "لمست لدى الفلسطينيين طاقة ورغبة كبيرة للإنتاج، وتوفير فرص عمل من خلال إنشاء شركات جديدة، وهذا هو الأمر المهم، حيث نعمل مع المستثمرين الفلسطينيين لتحقيق الفائدة على الأرض، لذا فإن مشروع اليوم لن يكون الأخير".
ويجري حالياً بدعم من اليابان وتركيا وأطرف أخرى، إقامة بنى تحتية تمهيداً لتدشين مدينتين صناعيتين في أريحا شرقي الضفة وفي جنين شمالي الضفة الغربية.
وتقع منطقة بيت لحم الصناعية في منطقة يطلق عليها (هندازة) شرق بيت لحم. وتبلغ مساحتها نحو 200 دونم (200 ألف متر مربع)، وهي أرض وقفية، تم استئجارها من قبل وزارة الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضا: 3 ضربات للمطبّعين مع الكيان الصهيوني
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن هذه المدينة وفرت 500 فرصة عمل في مرحلة بناء الجزء الأول منها، وستوفر بعد استكمالها نحو 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
واعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي شارك في إطلاق المشروع، افتتاح المدينة الصناعية في مدينة بيت لحم، "مثالاً عن التطور الذي حدث في الاقتصاد الفلسطيني". وقال ماكرون "لمست لدى الفلسطينيين طاقة ورغبة كبيرة للإنتاج، وتوفير فرص عمل من خلال إنشاء شركات جديدة، وهذا هو الأمر المهم، حيث نعمل مع المستثمرين الفلسطينيين لتحقيق الفائدة على الأرض، لذا فإن مشروع اليوم لن يكون الأخير".
ويجري حالياً بدعم من اليابان وتركيا وأطرف أخرى، إقامة بنى تحتية تمهيداً لتدشين مدينتين صناعيتين في أريحا شرقي الضفة وفي جنين شمالي الضفة الغربية.
وتقع منطقة بيت لحم الصناعية في منطقة يطلق عليها (هندازة) شرق بيت لحم. وتبلغ مساحتها نحو 200 دونم (200 ألف متر مربع)، وهي أرض وقفية، تم استئجارها من قبل وزارة الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضا: 3 ضربات للمطبّعين مع الكيان الصهيوني
