غنيمات: الأردن يتعرض لضغوطات بشأن موقفه تجاه القدس

غنيمات: الأردن يتعرض لضغوطات بشأن موقفه تجاه القدس

02 ابريل 2019
+ الخط -
قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام بالأردن، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، إن ضغوطات تمارس على عمّان بشأن موقفها من القدس المحتلة، متحدثة عن "الحاجة إلى جبهة وطنية موحدة تقول لا، من أجل تحصين الوطن وحمايته".

وشددت غنيمات، خلال ندوة عقدتها لجنة فلسطين النيابية، اليوم الثلاثاء، حول "الإعلام والقدس"، على أن "التوطين والوطن البديل مرفوضان، وهي خطوط الأردن الحمراء التي لطالما تحدث عنها العاهل الأردني عبدالله الثاني طوال سنوات الصراع، ولن تتغير ولن تتبدل مستقبلاً".

وقال غنيمات إن "هناك اشاعات كثيرة تنال من موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، ونحتاج في هذه الفترة أن يكون الأردنيون يداً واحدة تجاهها".

وشددت المتحدثة الأردنية على أن بلادها تؤمن بالشرعية الدولية، "وتؤمن بأن أي حل لن يقوم على حل الدولتين مرفوض مهما كان العرض المقدّم"، مؤكدة "رفض كل المواقف الأردنية لكل الانتهاكات والتجاوزات التي تسعى للمس بالثوابت".

بدوره، قال وزیر الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامیة عبد الناصر أبو البصل، إن المسجد الأقصى "لا یقبل التقسیم، ولا التشارك، ولا التفاوض".

وأشار في هذا السياق إلى أنه "خلال شھر مارس (آذار) الماضي، دخل ساحات المسجد الأقصى 100 ألف سائح من قبل سلطات الاحتلال، و1600 متطرف، و700 من جنود الاحتلال، في المقابل لم یأت ضیف واحد لأوقاف القدس من العالمین العربي والإسلامي".

من جهته، ثمن رئیس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامیة في القدس المحتلة الشیخ عبد العظیم سلھب، مواقف ملك الأردن عبد الله الثاني من قضیة القدس والمسجد الأقصى "باعتبارھما قضیة مصیر، وخطاً أحمر".

وقال سلھب إن المسجد الأقصى "تھدده المخاطر من كل جانب، وتھدده قطعان المستوطنین، وتنتھك حرمته یومیاً"، لافتاً إلى أن "إسرائیل تخطط لإخراج أكثر من 150 ألف مقدسي لإفقادھم حق إقامتھم في القدس، ومنعھم من الوصول إلى المسجد".