غموض مقتل مشاهير يورط مستشفى "الشيخ زايد" ببغداد

غموض مقتل مشاهير يورط مستشفى "الشيخ زايد" ببغداد

28 سبتمبر 2018
المستشفى وضع نفسه في دائرة الشك (Getty)
+ الخط -
أثار مقتل وصيفة ملكة جمال العراق تارا فارس، أمس الخميس، لغطاً بشأن إصرار إدارة مستشفى الشيخ زايد في الجانب الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، على عدم الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاتها ومشاهير آخرين، بينهم خبيرة التجميل العراقية رفيف الياسري، التي توفيت منتصف أغسطس/آب الماضي، ثم بعدها بأسبوع وفاة خبيرة التجميل رشا الحسن.

وأوضحت الناشطة الحقوقية، منى عبد السلام، لـ"العربي الجديد"، أنّ "ّما حدث لوصيفة ملكة جمال العراق فتح الملفات السابقة، والقضايا التي لم تحسم"، مشيرة إلى حالتي وفاة سابقتين لعراقيتين يوم الخميس، ونقلهما إلى مستشفى الشيخ زايد دون غيره، وهو "أمر يدعو إلى الاستغراب".

وأكدت أن "مستشفى الشيخ زايد امتنع عن كشف الأسباب الحقيقية لوفاة خبيرة التجميل رفيف الياسري، كما لم يكشف طبيعة وفاة خبيرة التجميل رشا الحسن. المستشفى وضع نفسه في دائرة الشك، وهو الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الإسراع بكشف تقارير الوفيات الثلاث التي وردته، أو أن يتقبل أي اتهام يوجه إليه".

وانتقدت عبد السلام اكتفاء الشرطة بإصدار "بيانات غامضة" بشأن انتشار حالات القتل ووفاة المشاهير، مشددة على "العجز الواضح في ضبط الأمن داخل العاصمة بغداد".

وقالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، الخميس، إنّ وصيفة ملكة جمال العراق عارضة الأزياء تارا فارس وُجدت مقتولة في منطقة كمب سارة شرق بغداد، وأن جهات التحقيق تبحث حاليا عن أسباب الجريمة.

ولفت البيان إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادثة، مبينا أن فارس تعرضت لعدة طلقات نارية تسببت بوفاتها في الحال.

وهاجم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مستشفى الشيخ زايد ببغداد، وطالبوا بالكشف عن أسباب وفاة الشخصيات التي تنقل إليه.

وتساءلت الناشطة آية حيدر عمّا سمّته "المستشفى اللغز"، في إشارة إلى مستشفى الشيخ زايد، والذي قالت إنه تحول إلى مستشفى لتصفية المشاهير.

وعبّرت عن استغرابها من حدوث القتل والوفيات يوم الخميس تحديدا، متهمة المستشفى بالتستر على حالات القتل بعدم توضيح أسباب أي حالة منها.