عودة "الداخلية: تنشّط احتجاجات الجامعات... و3 مسارات لـ"6 أبريل"

انطلقت اليوم، مسيرات طلابية حاشدة في الجامعات المصرية الكبرى وفي جامعة الأزهر، تلبية لدعوات "طلاب ضد الانقلاب"، ورفعت شعارات موالية للرئيس المعزول، محمد مرسي، ومنددة بوزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، المرشح للرئاسة.

ونظم طلاب كلية التجارة في جامعة الأزهر في القاهرة تظاهرات داخل ساحة الكلية، مطالبين بالإفراج عن أكثر من 700 طالب معتقل، وحملوا صور زميلهم، خالد الحداد، الذي قتل خلال قمع القوى الأمنية لاحتجاج سابق.

وفي محافظة الدقهلية، احتجت طالبات الأزهر، فرع تفهنا الأشراف، ضد قرار مجلس إدارة كلية الدراسات الإسلامية بمنع 7 طالبات من دخول الكلية أو حضور المحاضرات، لحين البتّ في أمرهنّ من قبل الكلية على خلفية المشاركة في الفعاليات المناهضة للانقلاب داخل الجامعة.

وفي جامعة عين شمس، شرق القاهرة، خرج الطلاب في تظاهرات تنديداً بالانتهاكات، التي تعرضوا لها، أمس الثلاثاء، على يد قوات الأمن، وإصابة العشرات بالغاز والخرطوش. وقد اقتحمت الشرطة حرم الجامعة لفض التظاهرة بالقوة.

وذكرت مصادر "العربي الجديد" في الجامعة أن قوات الشرطة اعتدت على التظاهرة، التي نظمها "طلاب ضد الانقلاب" في كلية الطب في حي المنيل، عبر إطلاق قنابل الغاز بكثافة، ما أدى إلى إصابة العديد من الطلاب بحالات اختناق.

كما شهد محيط جامعة القاهرة بالجيزة توافد أكثر من 4 سيارات شرطة "لفض الشغب"، ونحو 6 مدرعات وناقلات الجنود، وسط انتشار واسع من رجال المباحث بزي مدني، استعداداً لفاعلية "طلاب ضد الانقلاب" اليوم تحت عنوان "مفيش خضوع"، للاحتجاج ضد عودة حرس الداخلية الى حرم الجامعة، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.

في غضون ذلك، حذر المتحدث باسم "طلاب ضد الانقلاب" في جامعة الزقازيق، أحمد ناصف، من محاولات بعض الأجهزة الأمنية بالتعاون مع إدارة الجامعة تدبير أعمال تخريبية وتفجيرات مصطنعة داخل الجامعة، وإلصاقها بالحركة، وذلك لتبرير قمع الحراك الطلابي.
الى ذلك، أعلنت حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، عن ثلاثة مسارات ستسلكها للرد على رفض المحكمة استئناف الحكم الصادر بحبس مؤسس الحركة، أحمد ماهر، والناشطين، أحمد دومة، ومحمد عادل، لمدة 3 سنوات، بتهمة خرق قانون التظاهر، وستشمل المسارات جمع توقيعات الكترونية والطعن في الأحكام الصادرة، والدفع بعدم دستورية قانون التظاهر واحتجاز 21 ألف معتقل وسجين سياسي في سجون العسكر.