علاوي ينفي انسحابه من العملية السياسة
نفى ريئس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة "العراقية"، أياد علاوي، نيته الانسحاب من العملية السياسية في العراق. وأوضح بيان علاوي أن صحيفة "الغد" الاردنية اختارت عنواناً "غير صحيح" من مقابلتها معه. وشدد على ان علاوي "لم يذكر انه سينسحب من العملية السياسية في العراق، وإنما أكد على تعديل العملية السياسية، وإلا فإنه سينسحب منها لأنها في صيغتها الحالية تضرب الوحدة الوطنية العراقية والانتماء العربي والاسلامي للعراق". وأضاف البيان أن علاوي أكد في المقابلة أنه لا تشرفه "عملية سياسية تديرها إيران في العراق، ولا يشرفني أن تكون إيران هي صاحبة العملية السياسية وسأكون ضدها سلمياً".
وكانت الصحيفة الأردنية قد نشرت من مقابلتها مع علاوي، قوله "لن أخرج من العمل السياسي، ولكني لن أبقى في عملية سياسية تكرس هذا الانحراف الخطير". وانتقد الرجل ايران بشدة، مشيراً إلى أن "القادة الإيرانيين لا يحترمون السياسيين العرب والعراقيين"، لافتاً إلى أنه “"بلغ الإيرانيين أكثر من مرّة ضرورة أن يبحثوا عن أصدقاء في العراق وليس عن عملاء".
كما انتقد علاوي رئيس الوزراء نوري المالكي، وقال إنه "لا يلتزم بكلامه أو عهوده". وجزم بإنه "لن يسمح ببقاء المالكي في السلطة، وهو موقف نتقاطع فيه مع التيار الصدري والمجلس الأعلى والإخوة الأكراد". ورأى أن "احتجاجات الأنبار انطلقت من أجل مطالب مشروعة، فأهملها الحكام متذرعين بأن الاعتصامات ملاذاً للقاعدة والإرهاب، وهذا غير صحيح".
