عشرات القتلى والجرحى بقصف جوي للنظام السوري بمدينة جيرود

عشرات القتلى والجرحى بقصف جوي للنظام السوري بمدينة جيرود

avata
أنس الكردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
02 يوليو 2016
+ الخط -

سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم السبت، في مدينة جيرود التابعة لمنطقة القلمون بريف دمشق، جراء قصف للطيران الحربي التابع للنظام السوري، بعد يوم واحد من إسقاط مقاتلي المعارضة طائرة "سوخوي22" قرب المدينة.

وقال مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز لـ"العربي الجديد"، إن "عشرين قتيلاً ونحو 40 جريحاً سقطوا في حصيلة أولية لقصف الطيران الحربي على البلدة الواقعة في القلمون الشرقية، إضافة إلى أضرار مادية في المنازل والممتلكات".

وأوضح باز، أن "هذه المجزرة جاءت بمثابة رد على إسقاط (جيش الإسلام) لإحدى مقاتلات النظام أمس الجمعة، قرب بلدة جيرود، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 30 غارة على وسط وأطراف البلدة، مع استمرار تحليق المقاتلات الحربية في الأجواء".

ونقل المسؤول الإعلامي عن مصادر طبية في المدينة، أن حصيلة الضحايا قابلة للازدياد لوجود حالات خطرة في صفوف الجرحى، في حين ذكر الإعلامي في "جيش الإسلام" صالح أبو محمد، أن من بين ضحايا القصف، مسؤول المركز الطبي، فيما أصيب كادر خلال محاولتهم إسعاف المصابين وانتشال القتلى من تحت أنقاض المنازل المستهدفة، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على أحياء البلدة.

ويأتي تصعيد النظام السوري في مدينة جيرود، بعد يوم على إعلان "جيش الإسلام إسقاط طائرة حربية من طراز "سوخوي 22"، قرب المدينة، وأسر طيارها، قبل أن تقوم "جبهة النصرة" بقتله برصاصة في الرأس رغم وعدها بتسليمه لـ"جيش الإسلام" حسب بيان للأخير.

وكان "جيش الإسلام" المعارض قد أسقط ثلاث طائرة للنظام السوري في غضون أسبوع واحد.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.