المعارضة السورية توسّع سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي

المعارضة السورية توسّع سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي

02 يوليو 2016
تقدّم نوعي لمقاتلي المعارضة(Getty)
+ الخط -
وسّع مقاتلو المعارضة السورية، فجر اليوم السبت، مناطق سيطرتهم في ريف اللاذقية الشمالي، عبر السيطرة على برج القلعة في جبل التركمان وتلال مواقع أخرى، ضمن المرحلة الثالثة من معركة "اليرموك".

وقال عضو الهيئة العامة للثورة في ريف اللاذقية، مجدي أبو ريان، لـ"العربي الجديد"، إن "المقاتلين بدأوا المرحلة الثالثة من معركة اليرموك في الساحل السوري، وقد أعلنوا السيطرة على جبل القلعة في جبل التركمان"، مشيراً إلى أن "المجاهدين بدأوا المرحلة الثالثة بتمهيد وتحرير كل من تلتي النقبة وعين العشرة وقرية عين العشرة وريف القابونة".

ولفت أبو ريان، إلى أن "العديد من مرتزقة وضباط الخط الأول للنظام قاموا بتسليم مقاتلي المعارضة الكثير من المعلومات الهامة، كما انسحبوا فوراً في كثير من النقاط مع بداية المعارك، مقابل أموال مالية كبيرة سلمت لهم داخل مناطقهم، حيث باعوا جنودهم ومناطقهم لأجل منافعهم الشخصية"، مبيّناً أن "الكتائب الأمنية على تواصل مع العديد من الضباط والمرتزقة في مناطق قادمة لشرائهم بالأموال وغيرها".

من جانبه، أكّد "جيش النصر" عبر حسابه على "تويتر"، أنّ "مقاتلي المعارضة سيطروا على جبل القلعة في جبل التركمان"، مبيناً أن "كتيبة الدفاع الجوي وفوج المدفعية في جيش النصر قصفا كافة نقاط نظام بشار الأسد في جبل التركمان".

ويشهد جبلا التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي انهياراً واسعاً في صفوف قوات النظام السوري منذ بدء مقاتلي المعارضة معركة تحت اسم "اليرموك" قبل أربعة أيام.

وكانت قوات المعارضة السورية قد حققت أبرز تقدّم لها في ريف اللاذقية الشمالي قبل يومين، عندما سيطرت على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تشرف على طريق حلب -اللاذقية، الذي يعتبر خط إمداد الثوار بريف اللاذقية، كما أنها بوابة جبل الأكراد.

وأشاد "الائتلاف السوري المعارض"، أمس الجمعة "بالبطولات التي يصنعها شباب سورية في اللاذقية وحلب وريف دمشق، وحيّا عزيمة الثوار التي لم تفتأ تزداد منذ اندلاع الثورة ضد هذا النظام المجرم قبل خمس سنوات ونيف، على الرغم من التخاذل الدولي الواضح وقلة الدعم".

ونبّه الائتلاف إلى "ضرورة دعم قوات الثورة السورية، فهي السبيل الوحيد لاقتلاع جذر الإرهاب في سورية والمتمثل في نظام الأسد والعصابات الطائفية المساندة له، كما أنها السبيل الوحيد للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي، كما طردته من حلب في أوائل 2014".


المساهمون