عشائر إدلب تتظاهر لطرد قوات النظام السوري من المحافظة

عشائر إدلب تتظاهر لطرد قوات النظام السوري من المحافظة

05 ابريل 2018
رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية والعلم التركي (العربي الجديد)
+ الخط -



تظاهر المئات من أبناء العشائر العربية في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، أمام إحدى نقاط المراقبة التركية، وطالبوا بطرد قوات النظام من المحافظة.

ورفع المتظاهرون الذين تجمّعوا أمام نقطة المراقبة في بلدة "الصرمان" أعلام الثورة السورية، إلى جانب العلم التركي، إضافة إلى لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتسريع نشر نقاط المراقبة التركية في إدلب، وإخراج قوات النظام ومليشياتها من القرى والبلدات الواقعة شرق إدلب.

وكانت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي، قد سيطرت في يناير/ كانون الثاني الماضي على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي، من أبرزها سنجار وأبو الظهور ومطارها العسكري.

وبهذه السيطرة تمّ تهجير مئات آلاف المدنيين، نحو مخيمات ومراكز إيواء بدائية، قرب الحدود التركية، شمالي إدلب.

وقال الناشط الإعلامي جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد" إن المتظاهرين من أبناء العشائر قدّموا عريضة للقائمين على نقطة المراقبة، طالبوا فيها بانسحاب قوات النظام من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام على جانبي سكة القطار شرق إدلب.

وأوضح أن أحد الضباط الأتراك وعد بتسليم الرسالة إلى القيادة العليا التركية، من أجل النظر في مطالب المدنيين.

وتنتشر في إدلب العديد من العشائر العربية، أبرزها "الموالي" و"الحديديون" و"البوشعبان" التي تمتد مناطق وجودها إلى محافظات حلب وحماة وحمص.

وخرج المئات من المتظاهرين يوم الجمعة الماضي، في المكان ذاته للمطالب نفسها، وأكدوا أنهم مستمرون في تظاهراتهم حتى تلبية مطالبهم.



وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد وعد في خطاب سابق بتلبية مطالب متظاهرين خرجوا للمطالبة بطرد المليشيات الكردية من بلدة تل رفعت شمال مدينة حلب.

وبعد استكمال سيطرتها على المناطق الشرقية في إدلب افتتحت قوات النظام معابر من أجل عودة المهجرين، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً جداً، بسبب فرض إتاوات على العائدات وطلب الشبان للالتحاق بالتجنيد الإجباري.