عراقيون يساندون حكومتهم بعد اعتقال مسلحي "كتائب حزب الله"

عراقيون يساندون حكومتهم بعد اعتقال مسلحي "كتائب حزب الله"

26 يونيو 2020
مسيرة لكتائب "حزب الله" عام 2016 (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

تأييد شعبي واسع حظيت به العملية الأمنية التي نفذتها قوة عراقية خاصة تتبع "جهاز مكافحة الإرهاب"، الليلة الماضية، وأسفرت عن اعتقال مجموعة من مسلحي مليشيا "كتائب حزب الله"، من داخل مقر رئيس لها جنوبي العاصمة بغداد، إذ عبّر ناشطون ومثقفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أملهم بأن تكون بداية لفرض سلطة الدولة والحد من نفوذ المليشيات.

اعتقلت القوة خلال العملية 14 عنصراً من مسلحي "كتائب حزب الله"، قالت قيادة العمليات العراقية المشتركة إنهم متورطون بالهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي، وكانوا يخططون لهجمات أخرى.

واعتبر مغردون العملية بأنها أول اختبار لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الذي وعد باستعادة هيبة الدولة وفرض القانون على المليشيات، وأطلق ناشطون وسمي "#مع_جهاز_المكافحة_ضد_الاحزاب" و"#مع_جهاز_المكافحة_ضد_المليشيات".

وغرد الناشط فراس السراي داعياً إلى "مساندة القوات الأمنية البطلة".

وقال الناشط معن حبيب: "حدث واحد ضد المليشيات المقربة من إيران دفعها الى التكشير عن أنيابها والتهديد بحرق الحكومة.. هذا الذي كنا نتحدث عنه وحذرنا منه منذ أشهر.. هذه المليشيات لا تعترف بدولة أو قانون"، داعياً الشارع العراقي إلى أن "يقف مع أجهزة الدولة الحقيقية وجهاز مكافحة الإرهاب من أجل وضع حد لانفلات المليشيات".

الناشط أبو الجود خاطب جهاز مكافحة الإرهاب: "سيروا وعين الله ترعاكم يا جنود النصر فأنتم شوكة في عيون مليشيات (الخال) وكل من يهدد السلم الأهلي، وكل من يحاول أن يخرّب الوطن.. سيروا وعين الله ترعاكم أيها الأبطال، أنتم حماتنا وقواتنا البطلة، وأنتم صانعو الابتسامة لهذا الشعب".

ورأى الناشط علي أن نهاية المليشيات تأتي عندما "تسند القوات الأمنية من الدولة وتسند الدولة من الشعب".

أما الناشط الذي رمز لنفسه باسم am فغرد:"الحادثة أثبتت للجميع رغبة الشعب العراقي بالتخلص من المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون، والمبتزة والسارقة للمال العراقي والقامعة لرأي الشباب المحتج".

وقال هاشم: "عرفنا منو هو سبب دمار العراق ومنو المسؤول عن عمليات القتل والخطف والاغتيال والسلب والنهب وتجارة المخدرات وتهريب الأعضاء والبشر والنفط والقصف العشوائي".

المساهمون