عبوة ناسفة تستهدف قياديين بقوات النظام السوري في درعا

عبوة ناسفة تستهدف قياديين بقوات النظام السوري في درعا

18 سبتمبر 2020
مسلسل الاغتيالات يتواصل في درعا (Getty)
+ الخط -

أصيب قياديان في "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا والتابع لـ"الفيلق الخامس" ضمن قوات النظام السوري، جراء انفجار عبوة ناسفة الليلة الماضية، شرق درعا، جنوبي سورية، فيما دارت اشتباكات في بلدة أم المياذن المجاورة بين مليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري، وأبناء البلدة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن العبوة الناسفة انفجرت عقب فترة وجيزة من انتهاء اجتماع بين قيادات "اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة مع جنرال روسي، لم يكشف اسمه، في القلعة الأثرية ببصرى الشام، لمتابعة ملف التسويات.

وأوضح أن الانفجار أدى الى إصابة كل من نائب قائد اللواء علي أحمد الصباح المقداد المعروف بـ "علي باش"، وابن عمه مسؤول المالية في اللواء ذاته قاسم الصباح المقداد بجروح متوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما في مدينة بصرى الشام، قرب القلعة الأثرية، وتم نقلهما إلى مستشفى بصرى الميداني.

وتعد عملية استهداف قادة في "اللواء الثامن" في بصرى الشام الأولى من نوعها داخل المدينة التي تعتبر المعقل الأساسي للواء، منذ تشكيله في أواخر يوليو/ تموز 2018، عقب الانتهاء من عملية التفاوض بين فصائل المعارضة والنظام السوري بضمانة من روسيا.

وسبق أن استهدف مجهولون حافلة كانت تقل نحو 30 عنصراً من اللواء، بعبوة ناسفة، على طريق كحيل – بصرى الشام في 20 يونيو/ حزيران الماضي، ما أسفر عن مقتل 9 من عناصر اللواء وإصابة آخرين.

 

وفي سياق منفصل، شهدت مدينة أم المياذن بريف درعا الشرقي، اشتباكات بين شبان وبين لجان محلية من أبناء البلدة أيضاً، ولكنهم تابعون للأمن العسكري، وذلك عقب قيام الأخير بمحاولة اعتقال أحد الشباب، لتدور على إثرها اشتباكات بالأسلحة النارية سقط فيها عدد من الجرحى في صفوف الطرفين.

وتوقف إطلاق النار بعد منتصف الليل، إذ استمرت الاشتباكات المتقطعة ساعات عدة، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة، وسط حالة من التوتر تسود البلدة.